fbpx
الأيام العيفة جزعها بالتعليم!!

 

بقلم : علي صالح محمد

(سونيا ياسر علوي العفيفي تم اختيارها ضمن أذكياء الولايات المتحده الامريكيه، وتتبناها وكاله الطاقه النووية لتصبح عالمه نووية،)

هذا الخبر ورد في صفحه الصديق الإعلامي عادل اليافعي في الفيسبوك، الأكيد آن خبرا كهذا يبعث مشاعر البهجة فى نفوس والسرور كل من حملوا ومازالوا يحملون بين ضلوعهم ذلك الحلم العظيم، باهميه العلم والتعليم في حياه الناس، ويؤمنون بان طريق القضاء على الفقر يمر عبر المدرسه، وان تقدم الشعوب مرهون بالتعليم والتأهيل.

كما يؤكد ايضا على حقيقه ان الانسان رجلا كان او أمراءه، يمكن ان يبلغ مراتب علميه عاليه ويحقق نجاحا ونبوغا في كافه المجالات حين يتوفر الحاضن العلمي الحقيقي، و والظروف الملاءمه، والمؤسسات العلميه والتعليمية المناسبه التي من خلالها يتم اكتشاف وتنميه المواهب القدرات الكامنة في الانسان في مختلف مجالات الحياه.

وهنا اود فى مضت هذه العجاله ومن باب الوفاء آن أعود قليلا ألي الوراء للتذكير بأولئك الرواد الأوائل الذين حملوا هاجس وحلم التعليم بين ضلوعهم، وكانوا شموعا أضاءت طريق التعلم لجيلنا وللأجيال اللاحقه، فى تلك الفتره حين كان ظلام الجهل الحالك يخيم فى كل مناطق يافع التي لم تعرف المدرسه قبل عام 1967 ونقصدهنا أولئك الرواد الذي كان لهم شرف التحفيز والتشجيع على التعليم وبذروا البذرات الاولى بصوره فرديه من واقع ما اكتسبوه من معارف بحكم احتكاكهم الوظيفي والمهني بالانجليز في المستعمرة عدن، وحسب معرفتي و ما توفر لدي اذكرمنهم مثلا الوالد الفاضل عمر عبدالله الاصبحي من مكتب الحضارم، أطال الله في عمره الذي كان عضوا في الهيئه الاداريه للاتحاد اليافعي، وعمل لفتره طويله في مطار عدن، وبفضل تشجيعه تخرج اكثر من اربعين من ال الاصبحي من الجامعات منهم اكثر من عشرين طبيبا وطبيبه، ووصل اربعه الى سده الوزاره منهم الشهيد محمد صالح مطيع، وسالم صالح محمد، والمرحوم محمد احمد سلمان، والقبطان سعيد يافعي، وهناك زميله وصديق عمره محمد زين العمري الذي عمل ايضا معه في المطار وتخرج بفضل تشجيعه العشرات والمئات من الكوادر تبوؤوا مراكز ومناصب عديده مدنيه وعسكريه بما فيها وصول الدكتور خالد راجح شيخ الى سده الوزاره، ومحمد علي الريوي، عضو الهيئه الاداريه للاتحاد اليافعي، والاستاذ الفاضل صالح عمر بن غالب الذي عمل كمديرا للمعارف في سلطنه يافع السفلى، والمرحوم الشيخ عبدالقادر العفيفي، والمرحوم احمد علي الوالي، والد المرحوم الوزير محمد احمد سلمان والدكاتره سالم وعبدالله وعلي وعبدالناصر وعبدالرحمن الوالي ، اوالمرحوم علوي حسين عبدالقوي السلفي، والد المهندس حسين والدكتور علي علوي صاحب مقوله (الايام العيفه جزعها بالتعليم)، والمرحوم احمد جرهوم اليزيدي، والد المرحوم اللواء رشيد جرهوم، والوزير الدكتور محمد احمد جرهوم، ومن المفلحي المرحوم الشيخ قاسم عبدالرحمن المفلحي احد مؤسسي مدرسه قعطبه الى جانب المرحوم الشيخ احمد ابوبكر النقيب ومدرسه خله في الضالع والشيخ يحي قحطان، والشيخ احمد سيف عبدالله المفلحي، والشيخ سيف عبدالقوي ناشر المفلحي رحمه الله، والاستاذ ناجي بن ناجي، ومن يهر المرحوم يحي محمد عفيف بن مجلي، الاستاذ علوي احمد عفيف، محمد عبدالله بن شجاع، والشهيد سعيد عبدالمحسن عبدالكريم، ومن مشاله قاسم بن قاسم الهلالي، والمرحوم زين صالح احمد سرحان، والمرحوم عاطف ثابت اسعد، ولاننسى هنا المرحوم ناصر علي الداعري والد المرحوم نصر ناصر علي وزير العمل في دوله اليمن الديمقراطيه، والاستاذ فاروق ناصر علي، والأستاذه نبيهه ناصر علي مديره مدرسه الاتحاد في عام 1963 وأول وكيله معارف في اثناء الاحتلال الانجليزي، زوجه المرحوم البروفيسور جعفر ظفاري، لهم جميعا ولكل من لم يرد ذكره، ولكل الرواد من المدرسين الذين نذروا انفسهم من اجل العمليه التربوية والتعليمية فى مراحل سابقه ولاحقه ولم ذكرهم الطقس في العالم العربي ، وكل من عمل على دعم تشجيع التعليم في المراحل المختلفه لهم جميعا نسجل جزيل الامتنان والعرفان، وبعض من الوفاء، كما نسجل التقدير لجميع من دعم ويدعم العمليه التعليمية ويسعى لتطويرها الى المستوى الذي يليق بها في كافه المناطق، ولا ننسى هنا ان نتقدم بخالص التهاني بمناسبه الاحتفاء بالذكرى الخامسة عشر على تأسيس كليه التربيه في يافع، متمنين للجميع التوفيق والمزيد من التطوير وتحقيق الأحلام المنشوده.

ختاما:

يقول الشاعر:

عليك بالعلم لا تطلب به بدلا واعلم بأنك فيه غير مغبون

العلم يجدي ويبقى للفتى أبدا والمال يفنى وان أجدى الى حين.