fbpx
تفاصيل احداث ردفان ” قصف ، تعزيزات عسكرية ، حصار ” خوف ورعب وتساؤلات هل هذه مخرجات الحوار ؟ ( صور)
شارك الخبر

 

يافع نيوز – خاص

يسود معظم مناطق “ردفان ” وبالاخص مديرية الحبيلين كبرى مديريات ردفان الاربع والقرى القريبة منها ، وكذلك مديرية الملاح حالة من التوتر الشديد منذ ايام ، حيث تواصل قوات الجيش المرابطة في القطاع الغربي وفي منطقة بين الجبلين و الملاح قصفها لقرى وجبال وشعاب ردفان ، اضافة الى تعزيزات عسكرية تصل تباعاً الى المواقع العسكرية بين مديرتي الملاح والحبيلين .

ويقابل هذا التصعيد العسكري الخطير من قبل الجيش اليمني ، قيام مجاميع مسلحة قبلية بمحاولة فرض حصار عسكري ، لا سيما على القطاع الغربي ، حيث تم نصب نقاط تفتيش لمنع دخول المؤن و الاسلحة الى القطاع الغربي .

ونتيجة لتأزم الوضع بين قوات الجيش و المسلحين القبليين يسود المنطقة حالة من التوتر الشديد، حيث تبادر قوات الجيش اليمني بقصف الجبال والقرى المحيطة بمدينة الحبيلين في محاولة لكسر الحصار او لادخال تعزيزات عسكرية وهو ما حصل اليوم عندما قدمت تعزيزات عسكرية من معسكر العند الى القطاع الغربي .

وبحسب شهود عيان لـ ” يافع نيوز ” ان  مجاميع قبلية  مسلحة تصدت ظهر وعصر اليوم لهذه القوة  في منطقة الجدعاء،  وهو ما جعل قوات الجيش تطلق قذائف الدبابات بشكل هستيري على جبال الجدعا مما تسبب  في حدوث حالة من الخوف والذعر لدى السكان  .

هذا ويشار الى ان قوات من الجيش اليمني ترابط على معظم القمم المطلة على مدينة الحبيلين وتنشر دباباتها فوق الهضاب والجبال المطلة على منازل المواطنين وقرى ردفان مما يشكل استفزاز لابناء المنطقة وكذلك خطر على حياتهم واسرهم وممتكاتهم  .

ناشطون من ابناء المنطقة تساءلوا .. بقولهم  لماذا تقوم قوات الجيش بتعزيز قواتها في ردفان ومحاصرة مدينة صغيرة لا تتعدى مساحتها  2 كيلو  بكل هذه القوة من الدبابات والمصفحات وخصوصا ان هذه التعزيزات تأتي مع انتهاء ما يسمى ” الحوار اليمني ” .

واضافوا بدل ان ترسل سلطات صنعاء  التي يقودها الرئيس هادي وقيادات شمالية ، الى ابناء هذه المناطق رسالة تطمينيه كونها مناطق تعرضت للقصف والحصار منذ عام 2007 ، يتم ارسال لهم  ادوات الموت والقتل والدمار ،  متسائلين  .. هل هذه القوات والدبابات هي مؤشرات لمرحلة ما بعد الحوار ؟  .

* صور خاصة بيافع نيوز

DSCN2092 DSCN2091 DSCN2090 DSCN2087 DSCN2086 DSCN2085

أخبار ذات صله