fbpx
صادق الاحمر يهدد الجنوبيين بالحرب ويقول : لن نقف مكتوفي الأيدي أمام محاولات تمزيق اليمن
شارك الخبر
صادق الاحمر يهدد الجنوبيين بالحرب ويقول : لن نقف مكتوفي الأيدي أمام محاولات تمزيق اليمن

يافع نيوز – عكاظ

أبلغت قبائل اليمن الرئيس عبد ربه منصور هادي عن رفضها التام لكل المشاريع التي تهدف إلى تمزيق وحدة اليمن بما فيها مشروع الفيدرالية التي تقدمت به قوى الحراك الجنوبي إلى مؤتمر الحوار الوطني.

وأوضح مصدر قبلي لـ «عكاظ» أن زعماء القبائل برئاسة الشيخ صادق الأحمر حريصون على كل شبر في اليمن وأن أي توجه لتحديد مشاريع ستؤدي إلى تمزيق وحدة اليمن لن تقف القبيلة مكتوفة الأيدي مهما كان الأمر وخاصة مشروع الدولة الاتحادية ذات الإقليمين، مضيفا: «لن نقف متفرجين أمام المحاولات الحثيثة لتمزيق البلاد». وأشارت القبائل إلى أن المبادرة الخليجية هي الخارطة الحقيقية لليمن إلى جانب إرادة الشعب، مؤكدين دعمهم لسياسة الرئيس هادي التوافقية والتي نجحت في حل الكثير من القضايا العالقة.

في حين أكد الرئيس عبد ربه منصور هادي في لقائه مع زعماء القبائل اليمن أن هناك اتفاقيات دولية على المستوى الإقليمي على إصلاح الاختلالات وبما يؤمن المشاركة في الثروة والسلطة في ظل اليمن الواحد، مبينا أنه على وشك تحقيق نجاحات كبيرة من أجل أمن واستقرار ووحدة الوطن وبانتظار مخرجات الحوار الوطني الشامل الذي يوشك على انتهاء أعماله بصورة كاملة وإصلاحات شاملة وخروج اليمن من الأزمات المتلاحقة. وأوضح أن القبيلة والحزب يلتقيان في وحدة الهدف والمشروع من أجل اليمن وتقدمه وازدهاره وتعاون الجميع مطلوب من أجل المستقبل الذي تسوده العدالة والأمن والاستقرار.

وفي تطور آخر ألغت معظم مدارس محافظة البيضاء وسط اليمن إجازة يوم السبت عقب تهديدات تلقتها إدارة تلك المدارس من عناصر تنظيم القاعدة بالنسف إذا تم تنفيذ خطط الحكومة.

من جهة ثانية اقتحم مسلحون يرتدون ثيابا عسكرية ويعتقد أنهم من تنظيم القاعدة أمس مقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية في المكلا بمحافظة حضرموت في جنوب شرق اليمن، ما أسفر عن قتيلين على الأقل، بحسب مصادر سياسية وأمنية.

وفجر انتحاري سيارة كان يقودها عند مدخل المقر قبل أن يقتحم عشرات المسلحين بثياب القوات اليمنية الخاصة المقر ويسيطرون عليه محتجزين عددا من الموظفين والضباط لاسيما قائد المنطقة اللواء محسن ناصر قاسم حسن الذي لايزال مصيره مجهولا.

وأكدت مصادر أمنية وسياسية متطابقة أن المسلحين الذين يعتقد أنهم من القاعدة اقتحموا المكان على متن أربع سيارات عسكرية وسيارتين مدنيتين، وقد أسفر الانفجار والاشتباكات عن قتيلين وأربعة جرحى على الأقل في صفوف قوات الجيش. ويقع المقر في منطقة معزولة على منحدر يطل على البحر. وقال مصدر عسكري «إنها عملية سيكون ثمنها باهظا».

وأعرب عن اعتقاده أن المهاجمين «من تنظيم القاعدة».