fbpx
ارتياح جنوبي واسع لتمسك ممثليه بلجنة التفاوض بوحدة الجنوب ورفضهم لكل الاغراءآت والضغوطات
شارك الخبر
ارتياح جنوبي واسع لتمسك ممثليه بلجنة التفاوض بوحدة الجنوب ورفضهم لكل الاغراءآت والضغوطات

صنعاء- خاص:

عبرت أوساط شعبية جنوبية، عن ارتياحها البالغ، لتمسك ممثلي الحراك الجنوبي بلجنة التفاوض الندي بين الشمال والجنوب بمؤتمر الحوار،بوحدة التراب الجنوبي ورفضها المستميت لكل المساع والمحاولات الجارية من قبل القوى النفاذة بصنعاء لتقسيم الجنوب الى اقليمين في اطار دولة يمنية فيدرالية تتكون من خمسة أقاليم اتحادية، في وقت تعتزم فه قوى الحراك الجنوبي احياء الذكرى الخمسين لثورة 14 أكتوبر بمليونية جنوبية غير مسبوقة، للتجديد مطالبة الشعب الجنوبي بتقرير مصيره واستعادة دولته الجنوبية المستقلة ورفضه لأي مساع سياسية يمنية لتقسيم الجنوب او النيل من وحدة أراضيه وترابه الوطني الممتد الى حدود دولته القائمة حتى العام 1990م.

وقالت منظمة مراقبون للاعلام المستقل، في بلاغ صحفي وزعته اليوم، على وسائل الاعلام المحلية والخارجية – أنها استطلعت أراء الكثير من القطاعات الشعبية والنخبوية في الشارع الجنوبي ووجدت ترحيبا شعبيا جنوبيا واسعا بموقف ممثلي الحراك الجنوبي بلجنة الـ(16) المتمسك بوحدة الجنوب وتشبثهم المستميت بوحدة أراضيه وترابه خلال الفترة الانتقالية السابقة لاستفتاء الشعب الجنوبي عن حقه في تقرير مصيره واستعادة دولته الجنوبية المستقلة.

وأكدت المنظمة ان كثيرا من جماهير الشارع الجنوبي، الذي سبق وان عبروا عن رفضهم القاطع للحوار القائم بآليته السابقة، قد بدأوا اليوم بالتراجع في مواقفهم الهجومية و”التخوينية”،على ممثلي الجنوب فيه، بل وعاد الكثير منهم للاشادة والترحيب بالموقف الجنوبي الرافض لتقسيم الجنوب، ومواجهتهم لتلك المساع السياسية الحثيثة الى ضرب وحدة الجنوب وتعقيد مهمة وصول شعبه الى الهدف التحرري الناجز، بعد انتهاء الفترة الانتقالية.

وأشارت المنظمة في بلاغها، إلى أن جماهير واسعة في الشارع الجنوبي، قد أصبحت  اليوم، تعلق آمالها “التحررية، على صلابة موقف المجموعة الجنوبية بلجنة التفاوض، في مواصلة التصدي لكل المحاولات الحثيثة، لتمرير مشروع دولة اتحادية فيدرالية مركبة من اقليمين بالجنوب وثلاثة بالشمال، واستمرار مواجهة أعضائها الجنوبيين، لكل تلك الضغوط والاغراءآت الكبيرة التي يعرضها عليهم النافذين بصنعاء، لقبولهم التوقيع على وثيقة مشروع التقسيم السياسي “التدميري” للجنوب ومستقبل شعبه الساعي إلى تقرير مصيره- حسب مانقلته المنظمة في بلاغها عن اوساط سياسية جنوبية.

واختتمت المنظمة اليمنية الناشطة في المجال الاعلامي والرقابي، بلاغها الصحفي، بتاكيدها على ايجابية الموقف الجنوبي الحالي بصورة عامة تجاه ممثليه بلجنة التفاوض ، وتثمين الكثير من اوساطه السياسية والاعلامية والحقوقية وغيرها، لوعيهم وصمود موقفهم أمام كل الاغراءآت والضغوط التي يواجهونها اليوم، من قبل القوى النافذة بصنعاء، الساعية، بطرق أخرى، لاستمرار سيطرتها على ثروات وخيرات الجنوب والحفاظ على مصالحها التجارية الغير مشروعة فيه، من خلال دعمها لمشروع تقسيم الجنوب الى اقليمين، يكون لها ولممثليها المحسوبين على الجنوب، اليد الطولى في التحكم وإدارة مايسمى “بالاقليم الشرقي” كمشروع يضم كل المحافظات الجنوبية النفطية، التي تتواجد بها المصالح التجارية والحقول النفطية الخاصة بتلك القوى النافذة بصنعاء الواقفة وراء فكرة المشروع المدعوم بدرحة اولى من حزبي الاصلاح والمؤتمر.

وكان محمد علي احمد، القيادي الجنوبي البارز بلجنة المفاوضات الـ16 ورئيس فريق القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار ، قد اكد في وقت سابق تلقي ممثلي الجنوب بلجنة التفاوض  ومؤتمر الحوار ممن قال انهم لم يقبلوا ببيع انفسهم، عروض مالية بالمليارات للقبول باستمرار الوضع السياسي على ماهو قائم اليوم بالجنوب، غير أنهم اكدوا لمن قدموا تلك العروض أنهم لن يقبلوا ببيع انفسهم بأي ثمن كان ولن يخذلوا شعبهم بالجنوب مهما كان الثمن.

وسوم