fbpx
المعيدين في كليات جامعة عدن يطالبون بالمصادقة على القرار الجمهوري باعتمادهم ماليا
شارك الخبر

يافع نيوز – عدن – محمد مرشد عقابي.
شكا عدد كبير من أوائل الخريجين الجامعيين الذين جرى استقطابهم والإبقاء عليهم للعمل كمعيدين في مختلف أقسام كليات جامعة عدن، من حالة الإقصاء والتهميش والنكران التي تطالهم بعد سنوات من البذل والعطاء والعمل المضني والمتفاني في مضمار القطاع الأكاديمي الذي قدموا خلاله عصارة جهودهم لخدمة الوطن.
واوضحوا: “في سياق شكواهم التي وجهوها عبر وسائل الإعلام للجهات المعنية: نحن أوائل الدفع في مختلف كليات جامعة عدن نعاني من الظلم والحرمان ونقدم شكوانا لمن يهمه الأمر ونؤكد في هذه الشكوى بأنه يوجد قرار صدر في وقت سابق من قبل رئاسة الجمهورية ينص على أن تكون الأولوية في نظام التوظيف بالنسبة للهيئة التدريسية في جامعة عدن لأوائل الدفع من خريجي الجامعة، ونظرا لوجود عدد كبير منا نحن الأوائل المعيدين الذين نؤدي واجبنا العملي بشكل طوعي خدمة لهذا الوطن ونقوم بالتدريس في مختلف أقسام كليات الجامعة دون الحصول على المستحقات، فانه حريا بنا المطالبة بمنحنا حصص وظيفية أسوة بالأخرين وعملا بقرار رئيس الجمهورية الذي نص على ذلك”.
وقالوا: “من هنا نناشد رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وكل الجهات المختصة لانصافنا من أي مظلومية قد تطالنا مستقبلا خاصة وأن الحكومة تعكف حاليا لإعداد ميزانية جديدة ستصدرها في شهر مارس 2022م وهي تتزامن مع عملية تجري هذه الأيام لتجميع الملفات، علما بأن النظام الوظيفي في السابق كان يتم بصورة سنوية حيث كان يتم توظيف كل الدفعة في العام الذي تتخرج فيه لكن هذه العملية توقفت منذ العام 2011 – 2012م جراء الأحداث التي تشهدها البلاد، علما أن دفعة 2012 – 2013م ودفعة 2013 – 2014م حرمت من حقها في نيل الدرجة الوظيفية رغم أنها قد استكملت كافة الإجراءات ولديها توجيهات ومذكرات رسمية عليا بمنحها الوظيفة موجهه إلى الخدمة المدنية وإلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وإلى رئاسة الجامعة، بالإضافة إلى مرسوم لرئيس الوزراء منذ أيام بن دغر وصولا الى معين عبدالملك واستكملت جميع الإجراءات للحصول على الدرجات الوظيفية ولم يتبقى من عائق سوى الإعتماد المالي لأوائل هاتين الدفعتين”.
واضافوا: “نحن نعاني من الإقصاء والتهميش رغم اننا نعمل ولسنوات في الحقل الأكاديمي بجهود ذاتية وعلى نفقاتنا الخاصة ودون الحصول على أي مستحقات مالية ودون أي مقابل مادي او مرتب شهري، بذلنا كل الجهود لخدمة الجامعة وللنهوض بواقع العلمي لهذا الوطن ولم نلقى الإهتمام والإنصاف، فرغم معاناتنا من الظروف المعيشية الصعبة وما تمر به البلاد من اوضاع اقتصادية كارثية وإرتفاع الأسعار إلا اننا لازلنا نعاني الظلم والتهميش”.
وتابعوا قائلين: “عبر وسائل الإعلام نطالب الجهات المسؤولة والمعنية بسرعة تنفيذ القرارات السابقة التي تقضي بتوظيفنا واعتمادنا ماليا سيما في هذه المرحلة التي تتعالى فيها بعض الاصوات التي تدعي الحق في الحصول على الوظيفة في جامعة عدن بحجج ومبررات عديدة، لذلك نؤكد لكم اننا قد أصبحنا نلحظ وللأسف الشديد الكثير بعض التحركات لفرض أشخاص وتوظيفهم في الجامعة بحسب درجات الولاء والوساطة والمحاباة والمحسوبية على حسابنا نحن الأوائل والمبرزين الذين نملك الكفاءة والمؤهل وضحينا باعمارهم في العمل بالجامعة وخدمة الوطن دون اي مقابل وهذا الظلم لايقبل به عقل ولاضمير ولا الفطرة السليمة ولاتقره الشرائع والقوانين، ومن هذا المنطلق فإننا ندعو الجهات المعنية بالأمر إعتماد حصتنا الوظيفية نحن الأوائل ونطالب بتفعيل القرار الرئاسي وتطبيقه والعمل به على أرض الواقع بعيدا عن أساليب غير قانونية وسياسات للتحايل ونهب الحقوق”.
واختتموا شكواهم بالقول: “نجدد مناشدتنا لكافة الجهات ذات العلاقة ونطالبها بضرورة الإستجابة لنداءاتنا وانصافنا ومعالجة قضيتنا وتبني مظلوميتنا واعتماد توظيفنا نحن أوائل دفعة 2012 – 2013م ودفعة 2013 – 2014م، كما نطالب بضرورة اعتماد أوائل الدفعتين ضمن التعزيز المالي لموازنة مارس هذا العام 2022م ومنحنا التسويات والحقوق والمستحقات والحصة الوظيفية المعتمدة من رئاسة الجمهورية، بجانب إعطاء الأخوة المنتدبين ما يخصهم من حصص بعيدا عن أساليب الخلط بيننا وبينهم في جانب الحقوق والمستحقات والنظر بعين الإعتبار الى التظلمات والمفارقات والمقارنات وعدم مساواتنا بالأخرين وإحقاق حقوقنا وتلبية مطالبنا المشروعة”.
أخبار ذات صله