fbpx
أكاذيب تثير السخرية.. إخوان تونس في مرحلة اليأس
شارك الخبر

 

يافع نيوز – متابعات

تستمر سعيدة العكرمي، زوجة القيادي الإخواني نور الدين البحيري، في لعب دور الضحية وتروج لبراءة زوجها من كافة التهم الموجهة إليه.

العكرمي تنتهج سياسة نشر الأكاذيب لتأليب الرأي العام التونسي، ودفعه للتضامن معها، والضغط على السلطات التونسية لإطلاق سراح زوجها، لكنها تثير موجة سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي كلما أطلقت تصريحا.

ولعل آخر تصريح للعكرمي والذي زعمت فيه أن البحيري روى لها تفاصيل الأيام التي قضاها في مكان غير معلوم، وقالت على لسان زوجها “لقد احتجزت في غرفة لا يوجد فيها سوى سرير واحد مهترئ، وكنت أسمع أصوات الحيوانات البرية من ذئاب وخنازير.. وكان محيط المنزل المهجور مدججا برجال الأمن”.

هذه الرواية التي روجت لها زوجة البحيري، سبق أن نفتها السلطات، كما كذبها عميد المحامين إبراهيم بودربالة الذي أكد أن البحيري يقيم في منزل في منطقة منزل جميل من محافظة بنزرت تتوفر فيه كل شروط الإقامة.

ورافقت موجة السخرية من كلام زوجة البحيري كلمات قوية وجهتها أرملة القيادي القومي محمد البراهمي، الذي اغتالته يد الغدر في عيد الجمهورية التونسية يوم 25 يوليو/تموز 2013.

وكتبت مباركة البراهمي في تدوينة على “فيسبوك” “زوجي الذي خرّب جسدَهُ رصاصُ زوجك، تركتُه مسجّى في مُربّعِ الزعماء بمقبرة الزّلّاج، وهبتُهُ وِسامَ شرفِ على جبين تونس”.

وتابعت “من هناك.. من المقبرة، أعلنْتُ لمئات الآلاف من المشيّعين الذين ساروا خلف جنازته، أنّ قتلة محمد براهمي هم أنتم؛ تجّار الدين.. أنكم الأداة القذرة للاستعمار داخل أمتنا… وأنه لا علاقة لكم بتونس سوى اقتسام الغنيمة”.

وأضافت “سيّدة سعيدة العكرمي.. أنتِ سقْفُ أحلامِك أن يقطع زوجك إضراب الجوع، فيأكل ويشرب ثم يغادر مقرّ الإقامة الجبريّة إلى منزله ثمّ يعود نائبا أو وزيرا مرّةً أخرى.. أمّا أنا فسَقْفُ أحلامي أن يتحرّر وطني من كلّ وكلاء الاستعمار وعلى رأسهم أنتم؛ فرع التنظيم العالمي للإخوان المسلمين بتونس.. أنتم وما فرّختُم من أدوات تكفيرية إرهابيّةٍ مُجرمة”.

ومضت قائلة: “شتّان “الفارق” بين محمد براهمي الذي ارتقى شهيدًا صائمًا مؤمنًا مقاوِمًا.. وبين من يُلاحِقُهُ القضاء بتُهمِ الفساد والإرهاب. نحن نستشهد برصاص غدركم.. أما أنتم ستموتون كمدًا على غنيمةٍ انتُزعَت من بين أياديكم. لذلك نحن مع رئيس الدولة”، قيس سعيد.

فيما كتب وحيد اللجمي استاذ الفلسفة بالجامعة التونسية، على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، “الذئاب ألطف بكثير من البحيري وإخوانه”.

أخبار ذات صله