fbpx
مقاضاة مغردين لحديثهم عن صحة أردوغان
شارك الخبر

 

يافع نيوز – اونلاين

تم الشروع في ملاحقات قضائية بحق العشرات من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي نشروا رسائل “كاذبة” و”لا أساس لها” تتعلق بالوضع الصحي للرئيس رجب طيب أردوغان، وفق ما أعلنت السلطات التركية الأربعاء.

 

ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء الأربعاء عن الشرطة التركية قولها في بيان إن رسائل “خادعة” نُشرت على تويتر تحت هاشتاغ “#olmus”، والتي تعني “مات على ما يبدو” باللغة التركية.

 

وقالت المديرية العامة للأمن في بيان “تبين تناقل هاشتاغ وفاة على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر مع إشارات إلى رئيسنا”. وأضافت “بموجب الهاشتاغ المذكور تم تحديد 30 شخصًا يُعتقد بأنهم شاركوا محتوى معلومات مضللة (…) وتم الشروع في الإجراءات القضائية الضرورية بحقهم”.

وانتشرت تغريدات ومقاطع فيديو ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا تلمح إلى أن تداول هاشتاغ عن صحة أردوغان يحيل إلى المحاكمة.

وأصبحت صحة الرئيس التركي من الموضوعات التي تلقى إقبالا ورواجا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار مقطع فيديو قصير يظهر أردوغان وهو يمشي بصعوبة شديدة يوم الجمعة الماضي.

 

وأظهر مقطع فيديو آخر في يوليو أردوغان الموجود في السلطة منذ ما يقرب من عقدين، يغفو لبضع ثوانٍ خلال خطاب ألقاه أمام أعضاء حزبه الحاكم، حزب العدالة والتنمية، ما أطلق العنان لتكهنات بأن الرئيس (67 عاما) يحتمل أن يكون مريضا.

 

وأظهرت العديد من مقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي في السنوات الأخيرة الوهن بادياً على الرئيس التركي، وفي أحدها يظهر وهو ينزل الدرج بصعوبة.

 

ورداً على هذه الرسائل نشر مدير الإعلام في الرئاسة التركية فخرالدين ألتون في تغريدة الأربعاء مقطع فيديو مدته 12 ثانية يظهر فيه أردوغان وهو يمشي بهدوء، وسرعان ما تناقله أنصار الرئيس.

كما نشرت وكالة أنباء الأناضول الحكومية الأربعاء مقطع فيديو يظهر أردوغان واقفاً في حفل استقبال نُظم في قصره الرئاسي، حيث كان من المقرر أن يستقبل أربعة سفراء فيه ذلك اليوم.

 

ويعود آخر ظهور علني لأردوغان إلى الأحد الماضي لدى مشاركته في قمة العشرين في روما، حيث التقى بنظيره الأميركي جو بايدن. وألغى أردوغان مشاركته في مؤتمر “كوب 26” حول المناخ في غلاسكو المنعقد الاثنين لأسباب “أمنية”.

 

وفي عام 2011 خضع أردوغان، رئيس الوزراء آنذاك، لجراحة في الأمعاء، مما أثار تكهنات حول وضعه الصحي. وكان أحد أطبائه قد نفى إثر الجراحة إصابته بالسرطان.

أخبار ذات صله