يافع نيوز – متابعات

أغلقت صناديق الاقتراع في عدة مدن وولايات أميركية، مساء الثلاثاء، في انتخابات يُنظر إليها على أنها اختبار وطني لشعبية الرئيس، جو بايدن، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام أميركية.

ويعتبر اختيار حاكم ولاية فيرجينيا، القريبة من عاصمة البلاد واشنطن، من أهم السباقات المطروحة، حيث يسعى الجمهوري غلين يونغكين (54 عاما) الموالي للرئيس السابق، دونالد ترامب، إلى إنهاء مساعي الديمقراطي، تيري ماكوليف (64 عاما) في استعادة منصبه، بعد أن شغله بين 2014 إلى 2018.

وقال رئيس مفوضية الانتخابات في فرجينيا، كريستوفر بايبر، إن الإقبال على الانتخابات كان “كبيرا”.

وحول توقعاته عن النتائج، قال بايبر في حديث للصحفيين مازحا: “لقد توقفت عن التنبؤ، لقد خسرت شعري نتيجة لذلك”.

وذكرت شبكة “سي أن أن” أن نسبة المشاركة في مقاطعة “فيرفاكس” بالولاية “فاقت التوقعات”، وأن العديد من المصوتين وقفوا خارج مراكز الاقتراع حتى موعد إغلاقها.

وأضافت الشبكة أن 20 في المئة من سكان الولاية الذين يسمح لهم بالتصويت شاركوا في الانتخابات المحلية من خلال التصويت المبكر.

وأظهرت نتائج الاستطلاع الأولي الذي أجرته “واشنطن بوست” ومركز “إديسون” للأبحاث الإعلامية، أن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الذي خسر في فرجينيا بانتخابات الرئاسة عام 2020، “لا يزال غير محبوب في الولاية”.

وذكرت “واشنطن بوست” أن حوالي أربعة من أصل عشرة مصوتين فقط في فرجينيا يفضلون ترامب.

وأشارت الصحيفة إلى أن ماكوليف سعى إلى ربط يونغكين بترامب خلال حملته.

ونقلت شبكة “سي أن أن” نتيجة 71 في المئة من الأصوات، مشيرة إلى أن يونغكين (54.3 في المئة) يتقدم على ماكوليف (45 في المئة).

وذكرت أنه لا يزال مبكرا الحكم على النتيجة النهائية التي قد تحدد مصير الديمقراطيين مستقبلا، بالأخص فيما يخص سيطرتهم على مجلسي الشيوخ والنواب في الانتخابات النصفية خلال العام القادم.

وقالت صحيفة “واشنطن بوست” إن الانتخابات تشكل أول اختبار للديمقراطيين منذ تولي بايدن الرئاسة في كانون الثاني الماضي.