شكلت التقنيات المبتكرة الحضارات، وغيّرت من شكل الحياة على الأرض، منذ اختراع العجلة إلى تطوير عربة روفر المريخ، ومع تطور القدرات والتوقعات الابتكارية، يتمو في كل جيل مجموعته الخاصة من المفكرين والمبتكرين.

فما هي أهم الاختراعات الثورية التي غيرت العالم وفقاً لموقع interesting engineering؟

السيارات

بدأ تشغيل السيارات منذ عام 1769، وعلى مر السنين، ساهم عدد كبير من الأشخاص في تطوير الأجزاء المكونة لها.

الخرسانة

واحدة من أكثر المواد الاصطناعية استخداماً، حيث تم وضع أساس الأسمنت عام 1300 قبل الميلاد، وهي مادة مصنوعة من خليط من الحجر المكسور أو الحصى والرمل والإسمنت البورتلاندي والماء.

البترول

من دونه، لن تكون هناك صناعة نقل كما نعرفها اليوم، فقبل استخدام البنزين المشتق من البترول، كان الوقود المفضل عبارة عن مزيج من الكحول، وعادة ما يكون الميثانول وزيت التربنتين.

الطائرة

حقق ويلبر وأورفيل رايت أول رحلة جوية تعمل بالطاقة المستمرة في عام 1903.

المسامير

يعود اختراعها إلى آلاف السنين، ولم تكن الحياة البشرية المتطورة ممكنة لولا اختراع المسمار.

المضادات الحيوية

أنقذت المضادات الحيوية ملايين الأرواح عن طريق قتل البكتيريا الضارة ومنع نموها، وظهرت لأول مرة في عام 1877.

الثلاجة:

على مدى الـ 150 عاما الماضية، قدم نظام التبريد طرقاً للحفاظ على الطعام. وقبل اختراعها، قام الناس بتبريد طعامهم بالجليد والثلج.

التلفزيون

تطور سريعا خلال القرنين التاسع عشر والعشرين، وأصبح الآن يلعب دورا مهما في حياتنا اليومية.

الكاميرا

التقطت أول صورة فوتوغرافية في عام 1826، وكانت الكاميرا كبيرة الحجم ويستغرق الأمر 23 ثانية لالتقاط صورة واحدة. أما اليوم فيحتوي كل هاتف ذكي على كاميرا مدمجة واحدة على الأقل يمكنها أيضا التقاط مقاطع فيديو.

الحاسوب

لا يوجد مخترع واحد للحاسوب، فقد اقترح هذا المبدأ المخترع آلان تورينج عام 1936، حيث أصبح الآن تمثيلاً رمزياً للعالم الحديث.

الإنترنت

ليس للإنترنت مخترع واحد كذلك، حيث تطور بمرور الوقت، وبدأ في الولايات المتحدة في الخمسينيات، جنبا إلى جنب مع تطوير أجهزة الكمبيوتر.

الأوراق النقدية

اتخذت العملة أشكالًا مختلفة عبر التاريخ، من مواد مثل الأصداف والمعادن الثمينة، وبسبب النقص المتكرر في العملات المعدنية والقضايا المتعلقة بإمكانية النقل، أصدرت البنوك أوراقاً كوعود مقابل دفع المعادن الثمينة في المستقبل، وأدى ذلك لإراحة الحكومات خلال أوقات الأزمات، وغير من وجه الاقتصاد العالمي.

التليفون والهاتف المحمول

اخترع التليفون ألكسندر جراهام بيل عام 1876.

ومع وصول الهاتف المحمول في الثمانينيات، لم تعد الاتصالات مقيدة بالكابلات، فيما ساعد الاختراع الذكي للشبكة الخلوية في ثورة صناعة الهاتف، حيث قطعت الهواتف المحمولة شوطًا طويلاً حتى الآن، بدءا من الهواتف المحمولة الضخمة إلى الهواتف الفائقة النحافة.