يتفع نيوز – خاص:
يخوض الجنوب بمختلف قواته الامنية و العسكرية والمقاومة الجنوبية معارك في عدة جبهات مفتوحة ومع مختلف الاطراف المعادية.
وتقوم القوات الجنوبية بتأمين الجنوب وحدوده، في الوقت الذي تزداد فيه يوماً بعد آخر خيانات الشرعية اليمنية وأطرافها وتواطئها مع مليشيات الحوثي للعودة الى مناطق او مواقع في حدود محافظات الجنوب خاصة في شبوة ومكيراس ابين.
وتعاني محافظات الجنوب المحررة من حصار فرضته الشرعية اليمنية واتباعها المسيطرة على القرار الاداري والايرادات المالية، حيث قامت بتعطيل الخدمات واستخدام العقاب الجماعي ضد الشعب الجنوبي. مما جعل الامور تتجه نحو الغليان الشعبي والاحتجاجات الرافضة للشرعية واتباعها والداعية الى انقاذ الاوضاع الاقتصادية والمعيشية وتحسين الخدمات.
وترفض الشرعية اليمنية، تولي المجلس الانتقالي شؤون ادارة المحافظات المحررة، وتقوم بافتعال الحصار وزرع الخلايا لتعطيل الخدمات ضمن اسلوب العقاب الجماعي لمحاولة تحميل الانتقالي المسؤولية، إلا ان الانتقالي قبل بالمشاركة في حكومة المناصفة التي نص عليها اتفاق الرياض، وذلك لأجل استتاب الاوضاع وانهاء الحصار الذي تفرضه الشرعية واتباعها الممسكين بالقرار الاداري والمالي.
ويقول مراقبون ان الشرعية اليمنية تقود نفسها للنهاية من خلال اساليبها وسياساتها العتيقة التي اتبعتها وتخلت عن معركتها مع مليشيات الحوثي بالشمال وتحولت الى خوض معارك عبثية في الجنوب، حيث قدمت الشرعية خدمات مجانية لمليشيات الحوثي،فضلاً عن تخادم وتعاون بين حزب الاصلاح المحسوب على الشرعية وبين مليشيات الحوثي.
وحذر الانتقالي مراراً وتكراراً كما دعا في كل مرة التحالف العربي الى الضغط على الشرعية واتباعها لتنفيذ اتفاق الرياض وتمكين حكومة المناصفة من عملها ودعمها لانعاش الخدمات وانهاء الحصار المفروض على الجنوب.
