fbpx
قبائل شبوة ترد على ادعاءات اللجنة الأمنية الإخوانية
شارك الخبر

يافع نيوز – شبوة – متابعات
أصدرت قبائل محافظة شبوة الجنوبية، بياناً شديد اللهجة، ردا على ما أسمتها زيف وادعاءات، ما تسمى بلجنة الإخوان الأمنية، حول الاحداث المأساوية التي شهدتها منطقة عبدان بنصاب شبوة، حين اعتدت تلك الميليشيات بقذائف الدبابات ومضاد الطيران، على تظاهرة سلمية، نظمت للتنديد بجرائم الإخوان التي لم تطال أبناء المحافظة وحدهم ولكن طالت كل أبناء الجنوب.
وقالت القبائل في بيان صحفي ردا على ادعاءات لجنة الإخوان الأمنية “إن الكذب والخداع هي سمة من سمات الإخوان في كل دول العالم، وما قالت لجنة الإخوان الأمنية في بيانها واتهامها للمجلس الانتقالي الجنوبي بالتحريض، فهو جزء من أدبيات التنظيم الذي يمارس الكذب في أبشع صوره.
وقال البيان *-:-* إن التهم التي ساقها تنظيم إخوان الإرهابي ضد المجلس الانتقالي، مثيرة للسخرية، فأي تحريض والميليشيات الإرهابية حولت شبوة إلى سجن سري لاعتقال أبناء القبائل لمحاولة اذلالها والتقطع لأبناء محافظات الجنوب المارين، والتعدي على املاكهم الخاصة والعامة، وتسليم ضباط شبوة، لتنظيم القاعدة في مسرحية هزلية، بهدف إيجاد ورقة بيد التنظيم لأطلاق سراح عناصره المعتقلة في حضرموت وعدن”.
لقد حاول بيان لجنة الإخوان اليمن، كذبا وزيفا، معتقدا ان ذاكرة الناس مثقوبة، حين زعم انه يحافظ على أمن المواطن في محافظة شبوة، وهنا نسأل أين أمن المواطن، والقتل والتنكيل والإرهاب والاعتقالات التعسفية تتم بشكل يومي، ولم يسلم من إرهاب ميليشيات الاخوان حتى من كانوا يناصرون قوات النخبة وهم أطفال دون الخامسة عشر، وأخرهم الطفل علي محمد بارحيم، الذي تم اعتقاله بتهمة مناصرة قوات النخبة.
وقال البيان “إن العالم كله يدرك كذب وزيف التنظيم المبني على أساس الكذب والخداع، ومحاولة تضليل الرأي العام. لقد ادعت لجنة الإخوان الأمنية إن عناصرها تعرضت لأطلاق نار من قبل المتظاهرين سلميا في عبدان، وهنا تقع في فضيحة مدوية، فالتظاهرة كان مقررا لها ان تقام صباح السبت والحشود توافدت مساء الجمعة، في حين ان اللجنة الأمنية ذاتها توعدت بقمع التظاهرة منذ الأربعاء والخميس، وحشدت الدبابات والمدرعات ومضاد الطيران منذ مساء الخميس، ونشرت عناصرها على الطرقات ومنعت المتظاهرين من التظاهر سلميا والتعبير عن رأيهم وحقهم في التظاهر السلمي المكفول.
إن اللجنة الأمنية الإخوانية وهي تتحدث عن مسمى أجهزة الأمنية، غير ان العالم لم ير الا عناصر مسلحة بلباس (أفغاني)، ولا يمكن باي حال من الأحوال ان يتم اطلاق عليها صفة “أجهزة الأمنية”.
اما عن المهنية في التعامل مع التظاهرة، فهذه كذبة سخيفة، فلم يحدث في أي مكان في العام ان يتم قمع التظاهرات بقذائف الدبابات، وتعقب المتظاهرين بمضادات الطيران والعربات المصفحة.
لقد تجاوز تنظيم الاخوان الإرهابي في شبوة، كل وسائل التحريض الممنهج، إلى حد القتل والتنكيل امام مرأي ومسمع العالم، ولعل جريمة اغتيال الشهيد تاجرة في ميدان التظاهرة لدليل على ان هذه الميليشيات ليس لها علاقة بالأجهزة الأمنية وتعاملها مع المتظاهرين، بل هي عناصر إرهابية تدرك انه لا يمكن لأحد ان يحاسبها على جرائمها.
اما بالنسبة لمسألة عرقلة جهود المملكة العربية السعودية، فمن يمارس الإرهاب في ابشع صوره، هو من يعرقل هذه الجهود، فالإخوان في اليمن، يرون ان نهاية الحرب قد اقتربت ولا امل من إطالة امدها الا بأثارة الفوضى والإرهاب، وهو ما يترجمه النشاط الأخير لتنظيم القاعدة، من خلال اختطاف الضباط الجنوبيين للمساومة بهم لأطلاق عناصر إرهابية خطيرة، وهو ما يؤكد بشكل قاطع ان تنظيم الاخوان يستعد لتسليم شبوة لتنظيم القاعدة لعرقلة الجهود الإقليمية والدولية الرامية الى التوصل الى تسوية سلام في المنطقة.
وقال “إن مشايخ واعيان شبوة، نؤكد على دعمنا لجهود تنفيذ اتفاقية الرياض، وسحب كل القوات الشمالية المتواجدة في شبوة إلى جبهات القتال وترك الأمر لأبناء المحافظة وهم بكل تأكيد سيصلون الى تفاهمات مع إخوانهم مهما كانت الاختلافات والتباينات مهما كانت، وعليك نؤكد على التالي:”
١. إن أمن واستقرار محافظة شبوة، لا يمكن ان يتحقق بسحب او اخراج القوات اليمنية الشمالية المحتلة من كل شبوة، وتسليم المحافظة لأبنائها وهم الاجدر بإدارتها والتمتع بثرواتها في ظل وجود سياسة النهب والسلب لخيرات شبوة من قبل شلة إخوانية متنفذة، أوجدت لها أدوات لتعبث بكل ثروات شبوة وتهربها إلى مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن.
٢. نجدد التأكيد على رفض كل أبناء شبوة وقبائلها للإرهاب الذي تمارسها سلطة الاخوان وادواتها بحق أبناء المحافظات والمحافظات الجنوبية الأخرى المارين، من خلال استخدامها لأساليب الحرابة والتقطع ونهب الممتلكات الخاصة والعامة، ونعد هذه الأساليب مرفوضة ولن يقبل بها أي أحد.
٣. لقد حولت سلطة الإخوان الى اقطاعية خاصة بالتنظيم وعناصره القادمة من مدن عمران وصنعاء وذمار، بعد ان سلمت تلك المناطق للحوثيين وقدمت إلى لنهب شبوة قتل والتنكيل بأهلها، وهذا ما نؤكد عليه بضرورة اخراج كل قوات الاحتلال من محافظة شبوة وتسليم المحافظة لأبنائها وفق ما اقره اتفاق الرياض .
٤. نؤكد رفضنا لسياسة تغذية الثأرات التي انتهجها النظام السابق، وحاولت قوى الاخوان استنساخها مرة أخرى، للوقيع بين القبائل، في محاولة لأشغالها حتى يتسنى لهذه التنظيم وادواته نهب خيرات شبوة، التي أصبحت محرومة من كل مقومات الحياة.
٥. نؤكد رفضنا لكل الأساليب الملتوية التي تستخدمها ميليشيات وسلطة الاخوان بشبوة، والتي ترتكب جرائمها تحت اسم وشعار “شرعية عبدربه منصور هادي”، ونجدد التأكيد ان كل ما ارتكب ويرتكب بحق شبوة وأهلها، يتحمل مسؤوليتها عبدربه هادي، كشخص جاء ليشرعن الاحتلال اليمني من جديد، وكذا مندوب القوات السعودية في مطار عتق، الذي بيده العربات والمركبات العسكرية، ونطالب دول التحالف العربي بسحب كل الأسلحة والمركبات التي سلمت للميليشيات الاخوانية لمحاربة الحوثي، بعد ان أصبحت حرب هذه الميليشيات ضد أبناء الجنوب.
٦. ندعو كل أبناء شبوة إلى التلاحم والتكاتف وانهاء كل مظاهر الخلافات والثارات، فشبوة للجميع ولن ينعم الجميع بالأمن والاستقرار الا متى ما عادت المحافظة لحضن أبنائها بدون اقصاء وتهميش وسجون سرية وقمع للحريات والاعتداء على الضيوف والمارين في المحافظة.
أخبار ذات صله