fbpx
كيف تذكر زملاء ورفقاء الشهيد نبيل القعيطي في الذكرى الأولى لاغتياله؟
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص.
بحزن وألم بالغين، تذكرت النخبة الجنوبية، المصور العالمي شهيد الحقيقة نبيل القعيطي، بالتزامن مع الذكرى الأولى لاغتيال، في 2يونيو العام 2020م، من عناصر الإجرام والإرهاب في العاصمة عدن.
وأكدوا أنه ورغم الخسارة التي يمثلها رحيل القعيطي الذي كان يشكل جبهة إعلامية لحاله، فلن يثنيهم هذا عن مواصلة السير على درب الشهداء والانتصار للهدف الذي خرجوا من أجله.
وفي ذكرى استشهاد القعيطي، قال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي أحمد محمد بامعلم : “إن دماء الشهداء وتضحياتهم لن تذهب هدرا، وأبناء الجنوب يتشبثون بكل الجبال والصحاري والوديان والسهول من أرض الجنوب العربي، وهذا التشبث بالأرض يزداد يوما عن يوم كلما ارتوت أرضه من دماء الشهداء والجرحى حتى تطهيرها من الاحتلال والإرهاب”.
بدوره قال ممثل خارجية الانتقالي عادل صادق الشبحي : “مرور عام منذ أن ارتكبت قوى الإرهاب وأعداء الصحافة والصورة والكلمة.. منظومة مجرمة ويد قاتلة أخفت المصور الأبرز والصحفي الإنسان نبيل القعيطي رحمه الله”، مضيفا : “تقديم القاتل للعدالة مسؤولية تقع على الجهات الأمنية والقضائية.. جريمة مقتله لن تسقط وننتظر تحقيق العدالة وفضح المجرمين.
وقال المحامي يحيى غالب الشعيبي: “الشهيد نبيل القعيطي نبراس الأعلام والصحافة والصوت والصورة، كانت لي ذكريات نبيله بنبيل الطاهر ذكريات نضال بالحراك السلمي ومعركة تحرير عدن وعاصفة الحزم اغلى صورة بعدسته للوكالة الفرنسية بخورمكسر 28رمضان 2015 اثناءتمشيط حي السفارات الذي حوله الحوثي مقر ومعتقل سياسي”.
‏بدوره قال المتحدث باسم الجيش والأمن الجنوبي محمد النقيب : “إن صاحب كل مراس في الكتابة وباعا في نضالات الكلمة – حرية وتحرير – يسقطُ ويتراجع عندما لا يجد في أنبل الرجال من أمثالك موضوعا جديراً في الكتابة والتخليد والاقتداء، ولم يرى في اغتيالك اغتيالا للحقيقة .. لم يشعل فيه دمك ثورة على الارهاب تنظيمات وقوى تمويل ورعاية”.
 إلى ذلك قال الصحفي والسياسي  أديب السيد: “‏رحمك الله الشهيد الصحفي الذي هزمت بكاميرتك اعداء الجنوب.. كنت بمثابة جيش كامل تنسف جبهات العدو بفوهة الكاميرا وبحديث صورك.. ارعبت وكسرت شوكتهم وهم في عز نشوتهم فغدروا بك.. يوم اغتيالك من الايام السوداء في تاريخ الجنوب وتضحياته ونضال شعبه لأجل حريته واستقلال دولته”.
وقال الكاتب السياسي صالح ابو عوذل: “أخي الحبيب، لقد أعتقد الارهابيون والقتلة الذين نعرفهم جميعاً، إنهم بقتلك سوف يقضون على كل صوت جنوبي حر، ولكن خابت أمانيهم، فسوف يخلق مليون نبيل القعيطي أخر، لن يقتلوا وطننا وقضيتنا “إنه عهد الرجال للرجال”.
وعن استشهاد القعيطي، قال الصحفي منير النقيب : “قبل عام غادرنا شهيد الحقيقة ورفيق المهنة صاحب الابتسامة الاخذة الموثقة من قلب الحدث واجيج النيران نبيل القعيطي والذي قدم لنا دروسا جسدت مفهوم الاعلام الصادق والحقيقي واغاضت الأعداء وكان الرحيل المؤلم بالغدر والخيانة. رحمك الله ياشهيد الحقيقة”.
وقال الصحفي هويد الكلدي: “رحلت وذكرك يستلهمنا وما زلت معنا ، صورتك عالقة النظر ، على الجدارية نبيل ، إنها الصحافة السلاح الذي يقتل حامله برصاصة باروتية، حين أردنا القلم والكاميرا والمايك لنقتل عدونا بهدوء لكي يعيش ( قوة الكلمة)رحمة الله عليك”..
إلى ذلك قال الصحفي علاء عادل حنش: “كان اغتيال شهيد الحقيقة، والكلمةالبطل نبيل القعيطي ضربة قاسمة للإعلام الجنوبي، فقد كان الشهيد موثقًا شرسً المعارك التي خاضتها قواتنا المسلحة الجنوبية ضد الأعداء، وكانت كاميرته أحد الأسلحة الجنوبية لفضح العدو.. لذا فذكرى اغتياله تُعد ذكرى مؤلمة للجنوب عامة”ا لكل تفاصيل.
في حين قال الناشط، فهد بن الذيب الخليفي: “الشهيد نبيل القعيطي ايقونة الاعلام الجنوبي وموثق تاريخ الشعب الجنوبي في جبهات الشرف وميادين القتال ضد قوى صنعاء اليمن وجيوشها ومليشياتها الارهابي.. يصادف اليوم ذكرى اغتياله ولن يغمض جفن حتى يتم الاقتصاص من القتله.. رحم الله الشهيد نبيل وكل شهداء الجنوب”.