بيان للبيت الأبيض قال إن أحد الأهداف الأساسية للقمة التي تزامن موعد انطلاقها مع يوم الأرض، هو تنشيط جهود الحفاظ على هدف ألا يتجاوز ارتفاع درجة حرارة الكوكب درجة ونصف درجة مئوية.

 

وتقول الأمم المتحدة إنه لتحقيق هذا الهدف يجب خفض الانبعاثات بنسبة 7.6% كل عام لغاية عام 2030.

لكن من المفارقات من بين الأربعين دولة المشاركة في القمة، هناك 17 بلدا مسؤولا عن نحو 80 بالمئة من الانبعاثات العالمية والناتج المحلي الإجمالي العالمي.

 وفقا للأمم المتحدة فإن الأربعة الكبار من حيث الانبعاثات، وهم الصين والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي والهند يساهمون في أكثر من 55% من إجمالي الانبعاثات.

لكن صاحبة الدعوة للقمة الولايات المتحدة تعهدت في وقت سابق بخفض للانبعاثات الحرارية تصل نسبته نحو 50 في المئة بحلول عام 2030.

أما الصين التي تعد أكبر مصدر في العالم لانبعاثات الغازات الملوثة، فتعهدت بأن تحد من هذه الغازات بنسبة تصل إلى ستين بالمئة بحلول العام ذاته.

 

وتأتي الهند في مركز متقدم بعد الصين وكانت قد تعهدت بتقليص انبعاثات الكربون، بنسبة 35 % بحلول عام 2030.

كذلك اتفق قادة الاتحاد الأوروبي على خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في أوروبا بحلول عام 2030 إلى 55% .

وتشير دراسات إلى أن الانبعاثات الضارة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري تتسبب سنويا في وفاة 4 ملايين فرد حول العالم.

 

ويدق هذا الرقم ناقوس خطر يدفع لبذل مزيد من الجهد للحفاظ على حياة الملايين من البشر، التي باتت مهددة بالأوبئة والتلوث المناخي