fbpx
مباحثات إسرائيلية – أميركية حول الملف النووي الإيراني
شارك الخبر

يافع نيوز – العرب

يغادر 3 مسؤولين أمنيين إسرائيليين إلى واشنطن الأسبوع المقبل لعقد لقاءات منفصلة مع مسؤولين أميركيين حول الملف النووي الإيراني، حيث ينتظر أن يستعرض المسؤولون الإسرائيليون تحفظاتهم بشكل أكثر تفصيلا على إحياء الاتفاق النووي مع طهران والمخاطر التي تهدد استقرار المنطقة إثر ذلك.

 

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الأربعاء أن رئيس هيئة أركان الجيش أفيف كوخافي ورئيس جهاز المخابرات (الموساد) يوسي كوهين ورئيس هيئة الأمن القومي مئير بن شبات سيغادرون إلى واشنطن مطلع الأسبوع المقبل.

 

وأضافت أن “المسؤولين الثلاثة لا يشكلون وفدا إسرائيليا، إذ أن كل واحد منهم سيجري مباحثات منفردة”.

 

وتابعت الهيئة “سيجري المسؤولون الثلاثة محادثات مع شخصيات رفيعة في الإدارة الأميركية على خلفية التقدم الذي طرأ في مفاوضات فيينا حول إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي”.

 

وكان مسؤولون إسرائيليون دعوا إلى مواصلة العقوبات على إيران وعدم العودة إلى الاتفاق الدولي الموقع عام 2015.

 

وفي السادس من أبريل الجاري انطلقت محادثات فيينا لإعادة إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران والدول الكبرى، بعد انسحاب إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب منه عام 2018.

 

وفي 14 أبريل جددت الولايات المتحدة على لسان مستشار الأمن القومي جيك سوليفان التزامها بأمن إسرائيل، متعهدة بألا تمتلك إيران سلاحا نوويا أبدا.

 

Thumbnail

وتنفي إيران اتهامات لها بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، وتقول إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية.

 

و الثلاثاء حذر أكثر من ألفي ضابط إسرائيلي متقاعد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، في وقت لا يستبعد فيه خبراء عسكريون توجيه تل أبيب ضربة عسكرية جوية إلى المنشآت النووية الإيرانية إذا مضت واشنطن في إحياء الاتفاق النووي مع طهران دون الأخذ بعين الاعتبار المخاوف الإسرائيلية.

 

وأعرب الموقعون على البيان عن قلقهم من مساعي واشنطن وعدّة دول أوروبية لإنعاش الاتفاق النووي، وسط تجاهل مخاوف دول في الشرق الأوسط من الصفقة المحتملة.

 

وأشاروا إلى أن النظام الإيراني يسعى بشكل صريح وعلني إلى تدمير إسرائيل، معتبرين أن منعه من امتلاك القدرة على صنع أسلحة نووية هو أمر أساسي “لمنع حدوث كارثة”.

 

وكشفت تقارير إعلامية إسرائيلية أن إيران اتخذت مؤخرا عدة خطوات قد تسمح لها بأن تختصر بشكل كبير الوقت الذي سيستغرقه تطوير سلاح نووي إذا قرر النظام الاندفاع إليه، رغم إعلانها عن رغبتها في التفاوض بشأن اتفاق نووي جديد.

 

وأشارت التقارير إلى أن تحركات إيران الأخيرة بما في ذلك تكديس اليورانيوم المخصب منخفض الدرجة وتركيب أجهزة طرد مركزي متطورة وتوسيع العديد من المنشآت النووية ومتابعة تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 60 في المئة ومؤخرا الإعلان عن خطط لإنتاج معدن اليورانيوم لوقود المفاعل، تعني أن توجّه إيران نحو الأصول النووية آخذ في الازدياد.

أخبار ذات صله