fbpx
هل تقف السعودية مع الفاسدين أم مع الشعب…!

 

كتب – وضاح بن عطية.
يقال آخر علاج الكي والسيطرة على الميناء والمصافي وكل الموارد أمر بسيط ولكن ماذا بعد السيطرة وماهي النقاط الإيجابية والنقاط السلبية التي سنجنيها ولابد من حسابة عواقب ذلك وتفادي السلبيات وتجهيز عوامل النجاح ومنها :
١- تجهيز ضمانات دولية وإيجاد المبررات حتى لا يستطيع التحالف ولا الشر  عية أن يغلقوا الميناء والمنافذ .
٢- إيصال السعودية إلى قناعة بأن العمل مع هادي وحزب الإصلاح يعني مزيد من العبث لإن هادي والإصلاح يجمعهم مصالح مع الحوثي ويستثمرون الحرب والسعودية تحميهم وتتكبد خسائر كبيرة بسبب حمايتها لهم وهذا العبث من الأطراف التي تحميهم المملكة و الخسائر الكبيرة ستوصل السعودية إلى نتيجة بضرورة دعم الإنتقالي ليعلن الحكم الذاتي وليس الإدارة الذاتية فقط .
٣- البحث عن داعم دولي في حال فرضنا الأمر الواقع والسيادة على أرضنا لحماية شعبنا من هذا العذاب وأعلنت الشرعية والسعودية حصارنا فلابد أن نجهز دول تدعمنا ومنظمات دولية تسندنا ومن يقول انظروا كيف عمل الحوثي نقول له لو أن لدينا دول تدعمنا كما دعمت إيران وقطر وعمان وغيرها الحوثيين لحسمنا الأمر بأيام ولو أن لدينا منظمات دولية تدعمنا كما يدعمون الحوثي لأعلنا دولتنا المستقلة بفترة قصيرة .
صحيح أن شعب الجنوب يتعذب من شلة هادي والإصلاح وهذا العذاب ليس بقوة هولاء الهاربين وإنما بسبب حماية السعودية لهم ولا مفر امام الجنوبيين من حسم الأمور فالقضية قضية موت وحياة ولكن لابد من إنتظار نجاح كل العوامل .
حسم المعركة مع الفاسدين بدعم من السعودية أو على الأقل بحياد من السعودية سيكون أقل تكلفة على شعبنا من حسمنا المعركة مع الفاسدين والسعودية معهم لان ذلك سيكلفنا كثيرا ولهذا لابد أن نحث الناس على الصبر والاستعداد وعدم اليأس فنحن في الوقت الأخير ونقترب من جناء الثمرة والنصر مع الصابرين .
وضاح بن عطية.