fbpx
رقم قياسي لعبور السفن في قناة السويس بعد “أزمة إيفر غيفن”
شارك الخبر

يافع نيوز – سكاي نيوز.
قالت هيئة قناة السويس في مصر، إن من المتوقع عبور 87 سفينة، القناة، في الاتجاهين، الخميس، في إطار محاولتها الانتهاء من عبور كل السفن التي توقفت بسبب جنوح سفينة حاويات في مجرى القناة الأسبوع الماضي.
وكانت حركة العبور في القناة قد استؤنفت مساء الاثنين. وأضافت الهيئة أن ما إجماليه 194 سفينة عبرت بالفعل القناة بين ليل الاثنين، في أعقاب إعادة تعويم سفينة الحاويات العملاقة، والأربعاء.
وأدى إغلاق القناة لنحو 6 أيام، بسبب جنوح السفينة “إيفر غيفن” التي يبلغ طولها 400 متر، إلى تكدس أكثر من 400 سفينة قالت هيئة قناة السويس إنها ستعمل على مدار الساعة لإنهاء عبورها للممر الملاحي.
وأكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن الملاحة بالقناة مستمرة على مدار الساعة لضمان عبور كافة السفن الموجودة بمناطق الانتظار أو بالمدخلين الشمالي والجنوبي للقناة في أقرب وقت ممكن، علاوة على استقبال السفن الجديدة استعدادا لعبورها القناة.
وفي هذا الصدد، وجه الفريق ربيع الشكر للعملاء من الخطوط الملاحية المختلفة لثقتهم في قدرة القناة على تخطي الأزمة سريعا والعمل بكامل طاقتها من جديد، لافتا إلى أنه يجرى العمل حاليا على قدم وساق للانتهاء من عبور كافة السفن الموجودة بالمجرى الملاحي واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لذلك.
الحالة البيئية بعد الحادثة
واستكمالا لمتابعة أعمال الرصد للبيئة البحرية، قامت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، بمسح جوى بالطائرة لمنطقة قناة السويس لمتابعة الوضع البيئي للمنطقة، بعد نجاح رجال هيئة قناة السويس في تعويم السفينة الجانحة.
ويظهر في الصور الجوية عدم وجود أي تكدس للسفن في المجرى الملاحي، وهو مؤشر على الإنجاز الذي حققته هيئة قناة السويس بعد حل أزمة السفينة.
وقامت فؤاد بالمسح الجوي بالتعاون مع القوات الجوية وهيئة عمليات القوات المسلحة وبحضور رئيس معهد علوم البحار وعدد من المختصين والاستشاريين في الحفاظ على البيئة البحرية بالوزارة والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد.
ويأتي ذلك في إطار التنسيق الدائم والمستمر بين هيئه قناة السويس ووزارة البيئة للحفاظ على السلامة البحرية ولضمان تطبيق كافة مبادئ الإدارة البيئية السليمة.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن المسح الجوي يهدف إلى تفقد منطقة قناة السويس وما حولها، والوقوف على الوضع البيئي بمنطقة تواجد وانتظار السفن، للوقوف على أي تداعيات بيئية بالمنطقة والتأكد من تطبيق كافة إجراءات الإدارة البيئية وضمان عدم وجود مخلفات ناتجة عن السفن.
وقد أسفر المسح الجوي عن خلو المسطح المائي من أي آثار ضارة للبيئة سواء مخلفات لماشية نافقة أو مخلفات بترولية.
أخبار ذات صله