ويستعد منتخب مصر للقاء نظيره الكيني، الخميس، في المواجهة قبل الأخيرة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية المقررة في الكاميرون العام المقبل.

 

ونالت صورة صلاح وهو يحمل سلة كرات عملاقة على ظهره، إشادات كبيرة من جماهير الكرة في مصر، فضلا عن ترحيب المراقبين والمحللين الذين اعتبروها بداية لعودة صلاح إلى التألق مع المنتخب بعد فترة غياب طويلة تخللتها مشاكل مع اتحاد كرة القدم، بشأن أمور تسويقية بين نجم ليفربول ومسؤولين سابقين في الاتحاد.

 

وغاب صلاح عن المشاركة في المباريات الرسمية لمنتخب مصر منذ السادس من يوليو عام 2019، وتحديدا منذ لقاء “الفراعنة” أمام جنوب إفريقيا في دور الـ16 من بطولة كأس الأمم الإفريقية التي استضافتها مصر وودعتها من ثمن النهائي.

وقال الناقد الرياضي شريف عبد القادر إنه “جرى العرف على أن يتولى أصغر لاعب في الفريق حمل الكرات، خصوصا أنه في المعسكرات الخارجية للمنتخب يرافق البعثة عامل واحد فقط لغرف الملابس”.

 

وأضاف عبد القادر لموقع “سكاي نيوز عربية”: “تطوع صلاح بالقيام بالمهمة يحمل الكثير من الرسائل، منها التواضع الذي يتمتع به واحد من أهم 5 لاعبين في العالم، إضافة إلى أنه يدل على الارتياح الذي يشعر به في صفوف المنتخب خلال هذه الفترة”.

وأكد الناقد الرياضي أنه “منذ وصول صلاح إلى القاهرة بداية الأسبوع الجاري (قبل السفر إلى نيروبي)، هناك حالة من السعادة يراها الجميع على وجهه، على عكس مرات سابقة شهدت أزمات ومشاكل مع المسؤولين عن إدارة كرة القدم”.

 

وحول مطالب البعض بمنح صلاح شارة قيادة المنتخب، أوضح عبد القادر أنه من الأفضل أن يظل العمل بنظام الأقدمية، خصوصا أن مثل هذه الأمور قد تثير مشاكل بين اللاعبين، و”حمل صلاح لشارة الكابتن لن يزيده شيئا وخلعها لن يقلل منه، لكن فرض النظام وتطبيقه على الجميع يخدم الفريق”.

ويتصدر منتخب مصر مجموعته برصيد 8 نقاط وبفارق هدف وحيد عن منتخب جزر القمر، وتأتي كينيا في المرتبة الثالثة برصيد 3 نقاط، فيما يتذيل منتخب توغو المجموعة بنقطة واحدة.