fbpx
تمسك خليجي بالمشاركة في أي مسار تفاوضي جديد حول النووي الإيراني
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات

  • جدّد نايف الحجرف أمين عام مجلس التعاون الخليجي مطالبة المجلس بإشراك دوله في أي مفاوضات قد يتمّ إجراؤها مستقبلا حول الملف النووي الإيراني.

 

وتأمل دول التعاون على غرار الدول والقوى العالمية الساعية إلى تقييد الأنشطة النووية لإيران ومنعها من التحوّل إلى برنامج للتسلّح النووي في إطلاق مسار دولي جديد من التفاوض مع طهران سعيا للتوصّل إلى اتّفاق بديل عن اتّفاق سنة 2015 مع مجموعة خمسة زائدا واحدا الذي انسحبت منه الولايات المتّحدة في عهد إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، على أن يكون الاتّفاق المنشود أكثر شمولا وفعالية في تقييد أنشطة إيران المهدّدة للاستقرار الإقليمي والدولي.

 

نايف الحجرف: النووي والصواريخ والمسيرات وأمن الملاحة في سلة واحدة

 

لكنّ إيران ما تزال رغم تلقيها إشارات إيجابية من الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة جو بايدن، ترفض إعادة التفاوض على برنامجها النووي وتتمسّك بالعودة إلى الاتفاق السابق وقيام واشنطن برفع العقوبات الاقتصادية عنها بشكل آلي.

 

وأشار الحجرف خلال اجتماع عقده الأربعاء مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون في العاصمة السعودية الرياض، إلى أن “المفاوضات مع طهران يجب أن تشمل برنامجها الصاروخي وتهديد الملاحة”.

 

وورد في منشور على موقع المجلس على شبكة الإنترنت تأكيد الأمين العام على أهمية مشاركة دول المجلس في أي مفاوضات تتعلق بالاتفاق النووي الإيراني، لافتا إلى أهمية النظر بصورة شاملة للقضية بحيث تُوضع في سلّة واحدة مسألةُ البرنامج النووي والصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة وأمن الملاحة وسلامتها، وسلوك إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة “تحقيقا للأمن الإقليمي بمفهومه الشامل”.

 

وتبدي قوى دولية مثل فرنسا تفهّما لقلق الخليجيين المضاعف من الأنشطة النووية الإيرانية، حيث لا يقتصر القلق على الجانب الأمني والعسكري، بل يمتد إلى قضايا بيئية، إذ يجعل القرب الجغرافي من إيران دول التعاون في دائرة الخطر في حال حدوث أي طارئ مثل الزلزال والتسونامي اللذين حدثا سنة 2011 في اليابان وألحقا أضرارا جسيمة بمفاعل فوكوشيما النووي.

 

كذلك تُعتبر دول الخليج والمنطقة أكثر تضرّرا من سياسات إيران ومن برامجها للتسلح التقليدي، فعلى سبيل المثال تتعرض الأراضي السعودية باستمرار لقصف من قبل جماعة الحوثي بصواريخ وطائرات مسيّرة إيرانية.

أخبار ذات صله