fbpx
هجوم جديد يستهدف قاعدة عسكرية عراقية تضم أميركيين
شارك الخبر

يافع نيوز – العرب

استهدف هجوم جديد قاعدة جوية عسكرية تضم أميركيين واقعة شمال العاصمة العراقية بغداد، في عملية جديدة تستهدف القوات الأميركية، وتنسب عادة تلك الهجمات إلى ميليشيات موالية لإيران في العراق.

 

وقال مصدر أمني عراقي إن سبعة صواريخ استهدفت مساء الاثنين القاعدة الجوية، فيما نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أمنيين قولهم إن خمسة صواريخ على الأقل سقطت على قاعدة بلد الجوية دون إصابات بشرية.

 

وسقط صاروخان آخران خارج القاعدة الجوية في منطقة ريفية دون التسبب في إصابات، ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم.

 

وأعلنت جماعات مسلحة شيعية موالية لإيران مسؤوليتها من قبل عن وقائع مشابهة.

 

وهذا آخر هجوم من سلسلة هجمات مماثلة تنسبها واشنطن عادة إلى فصائل موالية لإيران في العراق. وفي 4 مارس قضى متعاقد أميركي مدني في هجوم استهدف قاعدة عين الأسد في غرب العراق.

 

وكان هجوم بعبوة ناسفة استهدف الاثنين رتل شاحنات تحمل معدات لوجستية لقوات التحالف الدولي وسط العراق.

 

وقال ضابط برتبة ملازم في شرطة محافظة بابل لوكالة الأناضول، إن “عبوة ناسفة زرعها مجهولون انفجرت على الطريق السريع في المحافظة لدى مرور رتل شاحنات مدنية تحمل معدات لوجستية تابعة لقوات التحالف”.

 

وأوضح المصدر أن “الانفجار تسبب بإلحاق أضرار مادية في إحدى شاحنات الرتل، دون وقوع إصابات بشرية”.

 

وتتهم واشنطن، قائدة التحالف، فصائل عراقية مسلحة مرتبطة بإيران بالوقوف وراء تلك الهجمات، وأخرى تستهدف سفارتها وقواعد عسكرية ينتشر فيها الجنود الأميركيون بالعراق.

 

وفي 22 فبراير الماضي استهدف هجوم بـ4 صواريخ كاتيوشا قاعدة بلد الجوية، التي تضم جنودا أميركيين وقوات من التحالف الدولي، دون وقوع إصابات.

 

وعلى مدى الأشهر الماضية تعرضت قواعد عسكرية تضم قوات أميركية في العراق لهجمات بالصواريخ، تتهم واشنطن فصائل مسلحة عراقية موالية لإيران بالمسؤولية عنها.

 

وينتشر في العراق نحو 3 آلاف جندي من قوات التحالف الدولي، بينهم 2500 جندي أميركي، لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي في البلاد.

 

وتطالب القوى السياسية الشيعية العراقية بخروج القوات الأميركية من البلاد، استجابة لقرار البرلمان العراقي في 5 يناير 2020 بمغادرة القوات الأجنبية البلاد.

 

وتبنى البرلمان ذلك القرار بعد يومين على مقتل قائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي أبومهدي المهندس، في غارة جوية أميركية قرب مطار بغداد أوائل العام الماضي.

أخبار ذات صله