fbpx
ضغوط أميركية على الحوثيين لتبني “الإعلان المشترك” كأرضية للحل في اليمن
شارك الخبر

 

يافع نيوز – العرب

ارتفعت حدة الانتقادات الغربية للحوثيين بالتزامن مع تصريحات للمبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ كشف فيها عن خطة لوقف إطلاق النار مطروحة الآن على قيادة الجماعة الحوثية.

 

وذكرت مصادر سياسية يمنية أن التحول في الموقف الأميركي والأوروبي باتجاه سلوك المتمردين الحوثيين، يشير إلى موافقة الحكومة اليمنية على الخطة التي أشار إليها المبعوث الأميركي، مؤكدة أنها تتضمن النسخة النهائية من “الإعلان المشترك” الذي أعده المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث.

 

وأضافت المصادر اليمنية في تصريح لـ”العرب” أن ليندركينغ استطاع انتزاع موافقة التحالف العربي والحكومة اليمنية على خطة غريفيث لوقف إطلاق النار الشامل في اليمن، قبل أن يسلّمها لرئيس الوفد التفاوضي الحوثي محمد عبدالسلام خلال لقائه في العاصمة العمانية مسقط.

 

وأشارت إلى أن الجهود الأممية والدولية الأخيرة المتعلقة بالملف اليمني، خلصت إلى نتيجة مفادها أن الكرة باتت في ملعب الميليشيات الحوثية، باعتبارها الطرف الوحيد في معادلة الحرب اليمنية، التي مازالت ترفض تقديم أيّ تنازلات وتستمر في التصعيد العسكري وخصوصا في محافظة مأرب.

 

ووصف الحوثيون المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار بـ”المؤامرة”، وأنه يمثل رؤية الأمم المتحدة والسعودية، مشترطين “وقف الحرب” حتى يقبلوا “وقف إطلاق النار”.

 

وقال عبدالسلام “لو كانوا جديين في وقف الحرب والحصار لأعلنوا وقفهما بشكل جدي وعندها سنرحب بذلك” وأضاف أن مبادرة الهدنة الأميركية تتضمن وجوب حصول الرحلات من مطار صنعاء على تراخيص من التحالف، وأن لا تصدر جوازات السفر اليمنية من صنعاء.

 

وتعرضت الإدارة الأميركية لموجة من الانتقادات، على خلفية مسارعتها بشطب الحوثيين من قائمة المنظمات الإرهابية، ما اعتبره سياسيون رسالة خاطئة عززت من السلوك العنيف للجماعة التي صعّدت من هجماتها على السعودية باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، ومواصلة الهجوم على مدينة مأرب التي تضم أكثر من مليوني نازح.

 

وشهدت الأيام الماضية تصاعدا في حدة الانتقادات الأميركية والأوروبية للحوثيين، والتلويح بفرض عقوبات إضافية عليهم، في حال استمرّوا في التصعيد العسكري ورفض مبادرات وقف إطلاق النار وخفض مستوى التوتر العسكري والسياسي.

 

أخبار ذات صله