fbpx
أمير قطر يتسلّم رسالة من العاهل السعودي
شارك الخبر

 

يافع نيوز – العرب

قام وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الإثنين بزيارة رسمية إلى قطر هي الأولى من نوعها منذ إعلان المصالحة الخليجية مطلع العام الجاري.

وتظهر الزيارة بحسب مصادر خليجية انتقال الدوحة والرياض من مجرّد إعادة العلاقات إلى طبيعتها، إلى التعاون والتنسيق بشأن العديد من القضايا والملّفات خصوصا وأن تطوّرات متسارعة تجري في المنطقة بالتوازي مع تغيّرات في المواقف الدولية من بعض القضايا الإقليمية، مثلما هي الحال في المواقف المستجدّة لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من الملف اليمني.

لقاء جمع الوزير السعودي مع نظيره القطري عبرت من خلاله المملكة عن رفضها كل ما يهدد أمن واستقرار المنطقة

ولم تقطع قطر علاقاتها بإيران ذات العلاقة المتوتّرة مع السعودية بسبب السياسات الإيرانية في المنطقة، لاسيما دعم طهران للحوثيين في اليمن، كما أقامت الدوحة علاقات متميّزة مع أنقرة التي لم تكن علاقاتها مع الرياض في أحسن أحوالها.

ويقول مراقبون إنّ قطر يمكنها أن تلعب دورا في جهود التهدئة في الإقليم أقلّه حمل الرسائل بين الأفرقاء إذا اقتضت الضرورة ذلك.

وجاءت زيارة الأمير فيصل بن فرحان إلى الدوحة في أوج تصعيد الحوثيين لاستهدافهم الأراضي السعودية بالطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية التي تقول المملكة إنّها إيرانية الصنع، بينما ردّ التحالف العربي بقيادة السعودية باستئنافه قصف أهداف تابعة للمتمرّدين في العاصمة صنعاء التي يسيطرون عليها وعدد من المناطق اليمنية الأخرى.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية أنّ أمير قطر الشيخ تميم بن حمد تسلّم لدى استقباله الأمير فيصل بن فرحان رسالة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز “تتصل بالعلاقات الأخوية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها وأبرز المستجدات الإقليمية والدولية”.

وفي وقت لاحق اجتمع الوزير السعودي مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني حيث جرى خلال الاجتماع “استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وتعزيز مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالإضافة إلى آخر مستجدات المنطقة”، وفق ما أوردته الوكالة القطرية. بينما قالت وكالة الأنباء السعودية إن المباحثات شهدت أيضا التعبير عن “رفض كل ما يهدد أمن واستقرار المنطقة”.

أخبار ذات صله