fbpx
تقرير- من هو العميد مفتي الذي حذر سياسيون من نشاطه الخطير في المهرة..؟
شارك الخبر

يافع نيوز – المهرة  – خاص.
أطلق نشطاء جنوبيون هاشتاج يحذر من قيادي مرتبط بتنظيم حزب الإصلاح اليمني(النسخة اليمنية من تنظيم الإخوان الدولي)، والذي يسعى ضمن قيادات أخرى لتنفيذ مخطط يستهدف استقرار المهرة ومجلسها العالم ونسيجها الاجتماعي، بل ويستهدف المحافظة والجنوب عموما والتحالف العربي.
وحمل الهاشتاج وسم #المهره_ترفض_الاخواني_مفتي، فمن هو مفتي .. وما هو منصبه .. والتحركات التي ينفذها؟!، وهو السؤال الذي يجيب عليه التقرير التالي.
*من هو العميد مفتي؟*
وفي هذا الصدد قال عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية : العميد مفتي سهيل، مدير أمن محافظة المهرة، هو أحد أذرع تنظيم الإخوان وكان مرافق للزنداني وأحد الداعمين للحريزي، ويرسل جنوده بلباس مدني لحماية مظاهرات الحريزي الذي ينادي بإخراج التحالف، وهو أخبث شخصية قامت بتفريخ المجلس العام ويدعي بأنه رئيس الدائرة القانونية.
وأضاف: ‏مفتي يرتبط بعصابات التهريب وله دور كبير في تسهيل تهريب قطع الطائرة المسيرة للحوثيين، يعمل على تنفيذ أجندات محور الشر تركيا وإيران عبر استغلال منصبه الأمني، يعمل مفتي مع إخوان اليمن لجر المهرة نحو الفوضى وجعلها حاضنة للجماعات الإرهابية وعصابات التهريب”.
*تحركات*
صحفيين ونشطاء كشفوا عن عدد من التحركات التي يقوم بها العميد مفتي، لصالح حزب الإصلاح واجندات خارجية في المهرة.
وفي هذا الصدد قال الصحفي أمجد يسلم صبيح : ‏”تسعى قيادات الاخوان المسلمين في محافظة المهرة إلى تسليم معسكرات بكامل عتادها إلى قيادات شمالية موالية للإخوان لأحدث شرخ كامل في المحافظة واعلان العداء الكامل للمجلس الانتقالي الجنوبي ودول التحالف العربي، وعملت تلك القيادات على قمع فعاليات الانتقالي”.
وأضاف : “‏عملت القيادات الأمنية في المهرة سابقا على قمع الكثير من فعاليات المجلس الانتقالي الجنوبي، وقام مدير أمن المهرة مفتي سهيل بتغير الكثير من القيادات الأمنية من أبناء المهرة واستبدالهم بجنود من المحافظات الشمالية وتمكينهم من منافذ محافظة المهرة المهمة”.
من جانبه قال الصحفي محمد سعيد باحداد : ‏”غضب جنوبي في وجه العميد مفتي سهيل صموده مدير أمن المهرة الذي يمارس دور سياسي خبيث لصالح محور الشر تركيا وإيران عبر استغلال منصبه الأمني وتوظيفه في خدمة الأجندة الإخوانية التي تحارب المجلس الانتقالي الجنوبي والتحالف العربي وتستهدف أمن المهرة وإستقرارها”.
إلى ذلك قال الناشط أحمد سالم باحويرث : “الإخواني مفتي سهيل مدير أمن المهرة قام بتغيير النقاط الأمنية التي كان فيها من ابناء المهرة بجنود من الشمال كما حصل في نقطة الدمخ مدخل محافظة المهرة الغربية”.
*مخطط سيفشله أبناء المهرة*
وفي الوقت الذي أكد سياسيون وصحفيين ونشطاء على أهمية موقع المهرة الإستراتيجي، والذي دفع الإخوان للتحرك فيها، فقد أكدوا أن أبناء المهرة سوف يتصدون لهذا المخطط.
وفي هذا الصدد، قال الكاتب السياسي عماد باسردة : “أبناء المهرة يرفضون هيمنة حزب الإصلاح بالمحافظة ولأي تواجد عسكري شمالي في أي وحدة عسكرية أو أمنية والذي سعى الحزب  عبر مدير أمن المهرة الإصلاحي تمرير مخططاتهم وقد آن الأوان لأبناء المهرة أن يقولوا كلمتهم ويديروا أرضهم بعيداً عن حزب الإرهاب وقوى الشمال”.
بدوره قال الصحفي محمد سعيد باحداد : ‏”يسعى إخوان اليمن إلى جر المهرة بوابة الجنوب الشرقية إلى مربع خطير يقودها نحو مخططات الفوضى وجعلها حاضنة للجماعات الإرهابية، لكن أحرار المهرة لهم بالمرصاد فالإنتفاضة المهرية مستمره ضد العربدة الإخوانية ولن تتوقف حتى دحر الإرهاب من أرضهم أسوة بسقطرى”.
من جانبه قال الصحفي صابر حليس : ‏”المهرة وكل محافظات الجنوب سترفض الجماعات الإخوانية التي تسعى من خلال خلاياها إلى زعزعت الأمن والإستقرار لتنفيذ مشاريع واجنده قطرية تركية تحاول النيل من التحالف العربي والمجلس الانتقالي الجنوبي”.
إلى ذلك قال الناشط السياسي سالم السبع ‏: “محافظة المهرة في موقع استراتيجي ولذلك سيضع الاخوان جل ثقلهم العسكري والسياسي من اجل بسط نفوذهم عبر ادواتهم ممثله بمفتي سهيل، ولكن ابناء المهرة سوف يقفون ضد كل مؤامرات الاخوان، وسيكون مصيرة مثل رمزي محروس في، سقطرى، وإن غدا لناظرة لقريب”.
أخبار ذات صله