fbpx
الوزير الوالي يكتب : لن نخضع ..!
شارك الخبر

يافع نيوز – عدن.
كتب، أ.د.عبدالناصر الوالي وزير الخدمة المدنية والتأمينات، مقالا، تحت عنوان لن نخضع، تحدث فيه عن العديد من القضايا والأزمات المفتعلة.
وجاء في المقال…
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. صباح الخير ياعدن
لن نخضع
 اعدموا الغذاء.
 اعدموا الماء
 اعدموا المحروقات.
 اعدموا الكهرباء.
 اعدموا الدواء
 ورفعوا اسعار العملة.
 حاربوا التجار.
 حاربوا الكفاءات.
 اغرقوا الوزارات والادارات بمن لا يستحق، وحرموا من يستحق.
فتحوا الحرب واستشرسوا فيها في كل الجبهات.
حرضوا الجنوب ضد جبهة مارب لن نخذل مارب ثقوا.
رددوا الاشاعات وروجوا لها.
 حديث عن انفلات امني مضخم ومبالغ صاحبه عمليات اثارت قلاقل امنية وانتهت باستهداف مباشر لقيادات القوات الجنوبية المسلحة، ولكن إرادة الله هي الغالبة.
كورونا موجود مثلنا مثل كل العالم ولكنه اقل حدة واقل انتشار ولكن هناك من يريد ان يخلق حالة من الرعب والهلع، نحذر ونحتاط والله الحافظ والشافي
وهم ان هناك صراع في الحكومة وان هناك تغيير..
لا صراع ولا خلاف، الجميع ترفع ، نعي صعوبة المرحلة ومصلحة المواطن والوطن نصب اعيننا جنوباً وشمالاً.
كان هناك من يعتقد ان القلوب لن تتسع وان العقول ستعجز عن ايجاد صيغة عمل مشترك نواجه فيه آنيًا محنة الوطن، وجد الاغلبية الحل ، وتشكلت الحكومة.
ازدادت الامور سوءاً بعد تشكيل الحكومة، وازدادت معاناة الشعب ومعاناة الحكومة في نفس الوقت، اذاً لم يكن الامر هو الضغط على هذا الطرف او ذاك وانما الهدف اصبح جلي الضغط على الشعب حتى يخضع.
شعب الشمال في محنة تاريخية وهناك من كل همه اسقاط واخضاع الجنوب وشعب الجنوب البقرة الحلوب والموقع الاستراتيجي والاراضي الشاسعة التي هناك من يظن انها بدون صاحب. لها صاحب. نحن اصحابها وملاكها شعب الجنوب نعيش عليها وناكل ونأكل من خيرها ونُدفن فيها وندفن فيها من يمسها او يعاديها.
لنا اشقاء واصدقاء وهم كثر يعانون من ضغوطات كما نعاني، هم يتحملون ونحن نتحمل لهم صبر ونحن الصبر من صنعناه.
 شعبنا يتحمل مالاطاقة له به.. حرب قذرة لا اخلاقية صمت وتآمر عالمي، يقولون ان المصالح تحكمهم، نحن لسنا مصلحة لاحد، نحن شعب اما ان نعيش بكرامة او سندافع عن انفسنا باي ثمن.
نعمل بكل ما نستطيع من قوة في كل الجبهات نؤمن الحدود ونؤمن الجبهة الداخلية نحافظ على جاهزية القوات العسكرية بشتى الطرق غلبنا العقل والحكمة ولملمنا الصف وعززنا الوحدة الوطنية وهي مهمة في غاية الصعوبة قياساً بحجم التدخلات الخارجية ولازلنا نعمل في هذه الجبهة.
الغذاء والكهرباء والماء والعملة عامل خارجي يتحكم فيها ولكن هناك جهود جدية وحثيثة لحلحلة الامر داخلياً وخارجياً ، معركة كسر عظم.
الرواتب ستحل باذن الله..
نحن مقصرون نعم امام الله وامام شعبنا، كنا نعلم ان هذه الحكومة لن ترضي الكثيرين ولكن لم نقدر تقدير حقيقي حجم الحرب التي لم نتوقع ان تشن عليها.
وضعنا في الحسبان ان هذه الحكومة ولا زلنا نعتقد انها ستكون عنصر مهم وجزء حاسم في توقف الحرب على الشعب ووضعنا في الحسبان الخيار الآخر ايضاً انها لن تكون كذلك وستحتاج ان تقاتل هي ايضاً..
لا بأس ، اصبحنا نقاتل وحدنا ونقاتل معاً ، لم يتوقع الاعداء ذلك واصيبوا بالذعر، لابأس ، لمصلحة الشعب خاب ظنهم.
حجم المشكلة كبير وحجم التوقعات اكبر، ولكن ارادتنا الموحدة قادرة على الصمود وتجاوز المشكلة على تعقيداتها رغم كل شيء، لا خيار امامنا ، وسننجح باذن الله..
هل ممكن ان لا ننجح، لا اعلم ولكن الذي اعلمه جيداً اننا لن نستسلم ولن نركع او نخضع.
تحياتي
عدن 5 مارس ٢٠٢١ م
أخبار ذات صله