fbpx
هل يعلن ترامب ترشحه مجددا للرئاسة في 2024
شارك الخبر

يافع نيوز – وكالات

يلقي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الأحد خطابا للمرة الأولى منذ مغادرته البيت الأبيض أمام جمهور من المحافظين المتشددين يعتبره “قائدا” بلا منازع، وسط تساؤلات: هل سيعلن الملياردير ترشحه مجددا للرئاسة في 2024؟

 

وفي خطابه الأول منذ 20 يناير سيتحدث الرئيس السابق عن “مستقبل الحزب الجمهوري” الذي يعاني انقسامات منذ الهجوم الدموي على الكابيتول.

 

وسيتحدث الرئيس السابق أيضا عن الهجرة و”السياسات الكارثية” للرئيس جو بايدن حول هذا الملف، بحسب المنظمين.

 

وبعد أربع سنوات من ولاية ترامب، خسر الجمهوريون السيطرة على الكونغرس وكذلك البيت الأبيض. وسيظهر على الساحة رئيس سابق يحمل وصمة مواجهته إجراء عزل في مجلس الشيوخ بتهمة التحريض على التمرد في الهجوم على الكابيتول. لكن شعبيته تبقى عالية في معسكره.

 

وعلى الرغم من الانتقادات اللاذعة من بعض كبار مسؤولي الحزب، قال ثلاثة أرباع الناخبين الجمهوريين في منتصف فبراير إنهم يريدون أن يواصل الجمهوري لعب “دور قيادي” بحسب استطلاع للرأي أجراه معهد كوينيبياك.

 

ميت رومني: إذا ترشح ترامب للرئاسة في 2024 فإنه سيفوز بترشيح الحزب

وقال أحد أبرز حلفائه في الكونغرس النائب الجمهوري جيم جوردان هذا الأسبوع إن “الرئيس ترامب هو زعيم الحزب الجمهوري”.

 

ومن جهته قال السناتور ليندسي غراهام لشبكة “فوكس نيوز” إنه “إذا تمكنا من الالتفاف حول الرئيس ترامب فسننتصر في عام 2022” في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأضاف “إذا تخاصمنا، فسنخسر”.

 

لكن الانقسامات موجودة أساسا وتظهر في بعض الأحيان بشكل واضح كما حصل هذا الأسبوع بين قادة الجمهوريين في مجلس النواب.

 

وقالت ليز تشيني التي تمثل الجمهوريين المناهضين لترامب منذ تصويتها لصالح اتهامه في مجلس الشيوخ، “لا أعتقد أنه يجب أن يلعب دورا في مستقبل حزبنا أو بلدنا”.

 

وصوت عشرة جمهوريين من أصل 211 في مجلس النواب، مع الديمقراطيين لصالح “عزل” ترامب بتهمة تشجيع أنصاره على اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير.

 

وتمت تبرئة الرئيس السابق أخيرا خلال محاكمته في مجلس الشيوخ في منتصف فبراير. وفي حدث تاريخي، صوت سبعة جمهوريين لصالح إدانته.

 

لكن حتى في صفوف أشد منتقديه، هناك إدراك كامل لقوته الانتخابية، على غرار ميت رومني الذي قال الثلاثاء إنه إذا ترشح الرئيس السابق للرئاسة في 2024 “فأنا مقتنع بأنه سيفوز بترشيح الحزب”.

 

وقال جون فيهيري من شركة تواصل تعاملت مع الكثير من كبار أعضاء الكونغرس الجمهوريين، “هناك فقدان للتواصل بين الحزب الجمهوري في واشنطن وقاعدته الشعبية التي لا تزال موالية لترامب”.

 

ويمكن أن يترشح جمهوريون آخرون بالتأكيد في 2024 مثل أعضاء مجلس الشيوخ جوش هولي وتوم كوتون وحاكمة ولاية داكوتا الجنوبية كريستي نويم أو السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي. لكن ترامب لديه أقوى صوت، وأوسع قاعدة دعم حتى اليوم.

 

وقال ويت آيرس المستشار الجمهوري ورئيس شركة نورث ستار أوبينين ريسيرش إن الحزب الجمهوري “منقسم بعمق”.

 

واعتبر جون بيتني جونيور وهو أستاذ في السياسة الأميركية في جامعة كليرمونت ماكينا إنه في حال لم يترك السياسة، سيهيمن ترامب مجددا على الحزب في 2024. وأوضح أن “أنصار الرئيس ترامب أكبر بكثير من منتقديه داخل الحزب”.

 

وتابع “يعلم الجمهوريون أن الانفصال عن ترامب سيأتي بكلفة سياسية ومعظمهم غير مستعد لدفع هذا الثمن”.

أخبار ذات صله