fbpx
رحل رائد الحب والابتسامة
شارك الخبر

يافع نيوز – عدن – جمال حيدرة
لا نستطيع أن نرثي الفنان العدني الأصيل رائد طه بما يليق به، وليس لدينا ما نضيفه إلى مئات المراثي التي تحدثت عن مناقبه وعطاءه وانسانيته ونبله، لكننا في الوقت نفسه لا يمكن أن نحرم أنفسنا شرف الكتابة عنه كواحد من أبرز الشباب الذين نفخوا الروح في الفن المسرحي العدني، واعادوا له ألقه.
لقد كان رحيله بهذا العمر خسارة كبيرة للوسط الفني والثقافي، ووجعاً كبيراً أصاب قلوبنا جميعا، لكن ما يخفف ذلك الوجع هو حجم الحب العارم الذي عبر عنه الناس بمئات المراثي والآف التعازي.
الدكتور عبد الناصر الوالي وزير الخدمة المدنية قال: وداعاً رائد طه.. رائد عدن..
وداعاً قلب عدن المتالم الضحوك.
وداعاً روح عدن الواسعة كالبحر مع كل المعاناة التي فيك.
وداعاً بسمة الامل وبلسم الجراح إلا جراحك.
وداعاً أمل الشباب وبهجتهم.
وداعاً تحدي النضج وصمود الفكر ووضح الكلمة والهدف.
وزير حقوق الإنسان السابق الدكتور محمد عسكر قال: لقد صُدمنا بخبر رحيل رائد البسمة العدنية نجم الكوميديا باليمن، والذي تربع على قلوبنا، الشاب الرائع رائد طه، وداعا أيها الجميل.
وقال الكاتب أمين اليافعي: لا أردي يا رائد طه؛ لا أدري حقيقة، هل ستكون هناك أي جدوى من أن تُخبر أحداً عن كل المعاناة التي كابدتها بكل عزة نفس وإباء أسطوريين خلال رحلتك الأخيرة في حياة قصيرة كانت مليئة بالإبداع وصناعة الفرح حتى أخر رمق/ حتى أقصى رمق؟
وقال عنه الصحفي التلفزيوني أسامة عدنان: فقيدنا الفنان رائد طه سيرة عطرة ستبقى معنا للأبد فقد كنت مثالا للفنان والإنسان الذي يحبه الجميع لبساطته وإبداعه.
وقالت عنه الأديبة سناء مبارك: رحيل مبكر لمبدع عدني شاب، هو قصة كفاح مكتملة خطها مع زملائه في فرقة خليج عدن.
وقال الشاعر أسامة المحوري: رحم الله الصديق العزيز صاحب الروح العذبة والأخلاق النبيلة  الفنان الممثل الرائع رائد طه لقد خسرت عدن بموته قامة ثقافية كبيرة.
وقال الصحفي عبد الرحمن أنيس: فؤادي يعتصر الماً ويكاد قلبي أن ينزف دماً.
وقال الصحفي ياسر اليافعي: وجع إضافي برحيل المبدع الشاب رائد طه، صانع الابتسامة لأبناء عدن في عز وجعهم.
قال عنه الصحفي ياسر حسن: وداعا رائد طه وداعا ياصانع الابتسامة في زمن الحزن.
وقال عنه الصحفي ماجد الداعري لم ارَ حزنا مخيما على عدن ووجوه شبابها أكثر من وجعهم برحيل الممثل رائد طه.
وأنا لا أدري ماذا أقول بعد كل هذا الغيض من فيض ما كُتب عنه كفنان وإنسان، وأراني متلعثماً بحزن الفقد ووجع الخسارة، وسؤال ما يزال يشاكسني كلما فقدنا عظيما: لماذا يستعجل الطيبون والمبدعون الرحيل من هذا العالم الموحش بالظلام والقسوة، أهي مكافأة لهم وعقاب لنا أو أن هناك تفسيراً آخر؟
فقط أوثق كل مشاعر الحب له في صورة مقال يلملم بعضا من رثاءات المحبين، مرفق بصورة لرائد الحب والابتسامة.
أخبار ذات صله