fbpx
إدانة زعيم داعش في ألمانيا بتهمة دعم الإرهاب
شارك الخبر

 

يافع نيوز – متابعات

قضت محكمة ألمانية الأربعاء بسجن داعية عراقي لمدة تزيد عن 10 سنوات بعد إدانته بالمشاركة في التخطيط لهجوم في ألمانيا وجمع الأموال وتجنيد المقاتلين لتنظيم الدولة الإسلامية.

 

واتهم الادعاء الرجلَ الذي يبلغ من العمر 40 عاما واسمه أحمد عبدالعزيز عبدالله بتجنيد ما لا يقل عن سبعة أشخاص سافروا إلى الشرق الأوسط وقاتلوا في صفوف التنظيم، حسبما ورد في وثائق المحكمة.

 

ويُعتقد أن اثنين ممّن جندهم قَتلا أكثر من 150 جنديا عراقيا في تفجيرين انتحاريين. وحكمت عليه المحكمة الإقليمية العليا في مدينة تسيله بشمال البلاد بالسجن 10 سنوات وستة أشهر. وصدرت أحكام بالسجن لمدد تتراوح بين أربع وثماني سنوات على ثلاثة أعضاء آخرين في الشبكة التي أسسها.

 

واعتقل المشتبه به الرئيسي وكنيته أبوولاء والثلاثة الآخرون في نوفمبر 2016 في مداهمات بولايتي ساكسونيا السفلى وشمال الراين – وستفاليا. وأثناء المحاكمة لزم المتهمون الصمت.

 

وكان أبوولاء خطيبا في مسجد بمدينة هيلدسهايم شمالي البلاد حيث اجتذب إسلاميين من جميع أنحاء ألمانيا، وتم إغلاق المسجد بقرار من السلطات الألمانية. ووصل الرجل إلى ألمانيا كطالب لجوء في عام 2001 وتم اعتقاله في نوفمبر 2016 بعد تحقيق استخباراتي داخلي مطول.

 

عدد الإسلاميين الذين يعتبرون خطرين بحسب وزارة الداخلية الألمانية ارتفع إلى خمسة أضعافه منذ 2013

وطالب الادعاء العام بسجن المتهم الرئيسي لمدة 11 عاما وستة أشهر وبمدد تتراوح بين أربعة أعوام وستة أشهر و10 أعوام على الثلاثة الآخرين، بينما طالب الدفاع بتبرئة المتهمين أو استصدار أحكام أخف بحقهم.

 

واستند الادعاء بشكل أساسي إلى شهادة أحد المخبرين الذين جمعوا على مدى عدة أشهر أدلة ضد الداعية العراقي، وأُعفي شاهد الإثبات من الحضور للإدلاء بشهادته حرصا على سلامته.

 

ووافق مخبر رئيسي آخر وهو جهادي سابق عاد من المناطق التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية على التعاون، وكشف كيف أرسلته شبكة أبوولاء عبر بروكسل وتركيا.

 

ورأى محامي أبوولاء بيتر كريغر أن هذه الاتهامات تستند إلى أقوال شاهد غير جدير بالثقة حيث سبق وأن تمت إدانته بالانتماء إلى التنظيم المتطرف.

 

وارتفع عدد الإسلاميين الذين يُعتبرون خطرين في ألمانيا إلى خمسة أضعاف منذ 2013 ليبلغ حاليًا 615 وفق وزارة الداخلية، فيما يُقدر عدد السلفيين بحوالي 11 ألفا، أي ضعف ما كانوا عليه في عام 2013.

أخبار ذات صله