fbpx
دوري أبطال إفريقيا.. الأهلي المصري يخسر والوداد ينتزع فوزا ثمينا
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات
انتزع فريق سيمبا التنزاني صدارة المجموعة الأولى بفوزه على الأهلي، بهدف نظيف، يوم الثلاثاء، بحضور 50 ألف مشجع احتشدوا في الملعب الوطني بالعاصمة دار السلام ضمن الجولة الثانية من منافسات دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، فيما فاز فريق الوداد البيضاوي المغربي بالنتيجة نفسها على مضيفه الأنغولي بترو أتلتيكو.
وهذه الخسارة هي الأولي للأهلي افريقيا منذ تولي الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني مسؤولية تدريب الفريق في أكتوبر الماضي.
وسجل هدف الفوز الموزامبيقي لويس ميكيسوني (31) رافعا رصيد فريقه إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة، فيما تجمد رصيد الأهلي عند 3 نقاط ليتراجع الى المركز الثالث.
في غضون ذلك، صعد فيتا كلوب إلى المركز الثاني بنفس رصيد النقاط وبفارق الأهداف، بعدما حقق فوزا كبيرا على مضيفه المريخ السوداني بنتيجة 4-1 ليتذيل الأخير جدول الترتيب بلا رصيد.
وكان سيمبا الاكثر استحواذا والأخطر بفضل تحركات وسرعة الخماسي ميكيسوني وكلاتوس شاما وحسن صالح ديلونغا وكويس موغالو وتاديو لوناغا.
وتعددت اختراقات أصحاب الأرض من الجوانب والعمق رغم التكتل الدفاعي للاعبي الأهلي، إلا أن تألق محمد الشناوي حال دون تسجيل سيمبا لهدف مبكر.
واستمر الضغط الهجومي لأصحاب الأرض، واعتمد لاعبو الاهلي على الهجمات المرتدة وكاد كهربا أن يحرز هدفا من تمريرة جونيور اجايي، لكنه سدد كرة علت العارضة.
ونجح سيمبا في افتتاح التسجيل بتسديدة قوية لميكيسوني من خارج منطقة الجزاء سكنت الزاوية اليسرى العليا لمرمى الشناوي (31).
ومع مرور الوقت، وضح تأثر لاعبي الأهلي بدرجة الحرارة العالية والرطوبة وأيضا غياب عناصر الخبرة التونسي على معلول وطاهر محمد طاهر ووليد سليمان وصلاح محسن للإصابة وحسين الشحات للإيقاف.
فوزٌ ثمين للوداد
وافتتح الوداد البيضاوي المغربي مشواره في دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم بفوز مهم خارج أرضه على مضيفه بترو أتلتيكو الأنغولي 1-صفر على ملعب “11 نوفمبر” في لواندا ضمن منافسات الجولة الثانية لمباريات المجموعة الثالثة.
وتأثر لاعبو “وداد الأمة” بالأجواء الحارة في العاصمة الأنغولية، وتلقى الفريق المغربي ضربة قوية بإصابة الحارس الدولي أحمد رضى التكناوتي بعد اصطدامه بزميله سفيان المودن، مما اضطر المدرب التونسي فوزي البنزرتي لاستبداله بالحارس الثالث في الفريق يانيس حنين (21 عاماً)، فيما يغيب الحارس الثاني عيسى السيودي بسبب إصابته بفيروس كورونا.
وكان يمكن للفريق الضيف التقدم بفارق مريح في الشوط الأول لو استغل المهاجم الدولي أيوب الكعبي الفرص التي لاحت أمامه، ولا سيما ركلة جزاء احتسبها الحكم بعدما اعترض المدافع جوزيه ماتويلا بيده عرضية وليد الكرتي، وتمكن الحارس أنطونيو دومينيك من انقاذ تسديدة الكعبي (35)، وبعد دقيقتين سدد الكعبي كرة  وهو مواجهاً للمرمى لكن فوق العارضة (37).
ومنح البنزرتي إضافة هجومية لفريقه في الشوط الثاني بعدما أدخل الثنائي محمد أوناجم وأيمن الحسوني بدلاً من التنزاني سيمون مسوفا والكرتي، وسيطر الفريق المغربي على المجريات، وأبعد المدافع الغاني موسى إينوساه كرة لأوناجم عن خط المرمى (55).
أخبار ذات صله