وكتب غوتيريش على “تويتر” “أنا أدين استخدام العنف المميت في بورما”، مشددا على أن “استخدام القوة المميتة والترهيب والمضايقة ضد متظاهرين سلميين أمر غير مقبول”.

وأضاف أن “لكل فرد الحق في التجمع السلمي. أدعو جميع الأطراف إلى احترام نتائج الانتخابات والعودة إلى حكومة مدنية”.

وقتل متظاهران وأصيب نحو 30 آخرين، السبت، حين أطلقت قوات الأمن الرصاص على تظاهرة مناهضة للجيش في ماندالاي في وسط البلاد، في أعمال العنف الأكثر دموية منذ الانقلاب العسكري في الأول من فبراير.

وسُجل هذا التصعيد غداة وفاة الشابة ميا ثواتي ثواتي خاينغ (20 عاما) العاملة في محل بقالة، إثر إصابتها بالرصاص في 9 فبراير.

زنزل آلاف المحتجين، من بينهم ممثلون عن أقليات عرقية بالزي التقليدي، من جديد إلى شوارع رانغون عاصمة البلاد الاقتصادية، السبت، مطالبين بإعادة الحكومة المدنية والإفراج عن المعتقلين وإبطال الدستور الذي يخدم العسكريين.