fbpx
تقرير: أمازيغ ليبيا يخشون إقصاءهم من الحياة السياسية
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات

كشف تقرير نشره موقع إذاعة ”فرنسا الدولية“ يوم الجمعة أن الأمازيغ في ليبيا يخشون استبعادهم من الحياة السياسية في المرحلة القادمة، وإجراء الاستفتاء على الدستور بالصيغة الحالية التي يتم فيها استبعادهم وعدم الاعتراف بوجودهم.

وتزامنا مع احتفالات الليبيين بالذكرى العاشرة لـ ”ثورة 17 فبراير“، لا يزال أمازيغ ليبيا الذين يصعب تحديد عددهم كميا، يتساءلون عن مكانهم في المجتمع. وعلّق التقرير ”لقد تمت شيطنتهم في عهد معمر القذافي ولعبوا دورا كبيرا في انتصار الثورة“.

ويقول فتحي يوسف من جبل نفوسة، وهي بلدة أمازيغية تقع بمنطقة لعبت دورا أساسيا خلال الثورة الليبية: ”من هنا نزل المتمردون للسيطرة على طرابلس في 20 أغسطس / آب 2011، إنها حصن طبيعي وهنا تجمع العديد من المعارضين الأوائل، وكان من الواضح أننا البربر انضممنا على الفور إلى الحركة الاحتجاجية“ ضد نظام القذافي.

وعلى الرغم من نهاية النظام الذي منعهم من التعبير عن ثقافتهم، يخشى الأمازيغ الآن إجراء استفتاء على الدستور المقرر إجراؤه هذا العام بالصيغة التي لا وجود فيها لذكر الأمازيغ أو موقعهم في البلاد.

ويضيف يوسف أنه ”بعد ثورة 2011 اكتشف الكثير من الليبيين وجود أمازيغ في البلاد وسمعنا بعض مطالبنا مثل الحق في التحدث وتعليم لغتنا، لكن الكثيرين يفكرون مثل القذافي“، بحسب تعبيره.

وأضاف: ”يذكر في مشروع الاستفتاء ليبيا كدولة تنتمي إلى المجتمع العربي، لكن هذا غير موجود، ليبيا مجتمع في حد ذاته مع العرب والبربر والتبو“، وفق تأكيده.

وقد ظهر الأمازيغ بأعداد كبيرة متجمعين في العاصمة طرابلس احتفالا بالذكرى العاشرة للثورة وهم يحملون العلم الليبي والعلم الأمازيغي جنبا إلى جنب.

أخبار ذات صله