وظهر ترامب على موقع تلفزيوني إخباري يميني وهو “نيوز ماكس”، وذلك في أول مقابلة بعد خروجه من البيت الأبيض.

وكانت شركة “تويتر” أعلنت أنها حجبت حساب ترامب بشكل دائم بسبب “خطر استغلاله في التحريض على المزيد من العنف”.

كما تم تعليق حسابات ترامب في “فيسبوك” و”سناب” و”يوتيوب” بعد أن اقتحم مناصروه مبنى الكابيتول في السادس من يناير الماضي.

وكان نيد سيغال المدير المالي لشركة “تويتر” قال إنه لن يسمح لترامب بالعودة إلى موقع التواصل الاجتماعي حتى لو ترشح لمنصب الرئاسة مرة أخرى وفاز به.

وخلال المقابلة، لم يوضح ترامب عما إذا كان يخطط للترشح مجددا عام 2024 للرئاسة، وهو ما أصبح ممكنا بعد أن برأه مجلس الشيوخ في محاكمته البرلمانية الأسبوع الماضي.

وقال: “لن أتحدث عن الترشح بعد، لكن لدينا دعم هائل. أنا الوحيد الذي تتم مساءلتي وترتفع أرقامي في إشارة منه إلى نسب التأييد”.

يذكر أن تقريرا نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، في منتصف نوفمبر الماضي، أشار إلى أن حلفاء لترامب “يسعون إلى إيجاد سبل لإنشاء منافس ضخم لشبكة “فوكس نيوز” الأميركية، إذ وقع خيارهم على “نيوز ماكس” الناشئة والموالية للرئيس”.

وأجرت شركة أسهم مرتبطة بترامب محادثات في الأشهر الأخيرة بشأن الاستثمار في “نيوز ماكس” واعتبرت الخطوة جزءا من مجهود أكبر قد يشمل خدمات بث الفيديو، أي منافسة “يوتيوب” الأميركي ونظيره “تيك توك” الصيني.