fbpx
حمد بن جاسم يعيد وضع قطر في موقع الضحية
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات

تجاهل رئيس وزراء قطر الأسبق الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني تمادي وسائل إعلام قطرية وشخصيات إخوانية ناشطة في الفضاء الإلكتروني ومدعومة ماليا وسياسيا من الدوحة في الإساءة إلى بلدان خليجية، معتبرا أنّ بلاده ما تزال تتعرّض للاستفزاز والتحريض ضدّها بعد إعلان المصالحة الخليجية.

 

وقال الشيخ حمد بن جاسم الذي يعتبر أحد كبار المخطّطين والمنفّذين لسياسة قطر في عهد الأمير السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والتي ربطت البلد بتنظيمات متشدّدة ودول معادية لبلدان المنطقة “استبشرنا ببداية حقبة جديدة بين دول مجلس التعاون وكذلك مع مصر”.

 

وأضاف في سلسلة تغريدات على تويتر “رغم بيان العلا، فإننا مازلنا نرى ونسمع استمرار البعض في قرع طبول الاستفزاز والبيانات المشحونة بالسلبية والتحريض”.

 

وتابع قوله “نحن لم نأبه ولله الحمد لطبول الحرب في السابق، رغم اندهاشنا وحزننا مما جرى دون مبرر”، مستدركا بالقول “ما أستغربه اليوم هو هذه الدندنة التي لا تتعدى مكان صدورها، وكأن أصحابها مستاؤون من عودة العلاقات مع السعودية”.

ويعدّ حديث الشيخ حمد بن جاسم عن حرب لم تكن واردة بأي شكل من الأشكال جزءا من خطابه السياسي الذي دأب على ترديده ويقوم على وضع بلاده في مرتبة الضحية.

 

وفي يناير الماضي انتهت قمة دول مجلس التعاون الخليجي بالسعودية، بإعلان التوقيع على اتفاق العلا للمصالحة الخليجية وإنهاء المقاطعة التي فرضتها كل من السعودية والإمارات ومصر والبحرين على قطر منذ يونيو 2017 بسبب اتباعها سياسات وصفت بالمهدّدة لأمن المنطقة واستقرارها.

 

وتلا إعلان المصالحة فتح أجواء وحدود واستئناف الحركة التجارية والعلاقات الدبلوماسية بين بعض أطراف المصالحة، فيما تتحدث بيانات رسمية لاسيما من البحرين عن اجتماعات ثنائية منتظرة لبحث قضايا عالقة.

أخبار ذات صله