fbpx
الجيش يعاود الانتشار في بورما وسط مخاوف من حملة قمع واسعة
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات

انتشرت قوات عسكرية الأحد في بورما وسط انقطاع شبه تام للإنترنت، ما يثير مخاوف من حملة قمع واسعة ضد حركة الاحتجاج على الانقلاب.

وشهدت كل مناطق بورما الأحد ”انقطاعات للإنترنت“، وفق ما أعلنته منظمة ”نتبلوكس“ التي تُعنى بمراقبة تدفق الإنترنت.

وخرجت تظاهرات الاثنين في رانغون، كبرى مدن بورما، بعد قطع الإنترنت خلال الليل ونشر الجيش في الشوارع.

وتجمع مئات الطلاب في شمال المدينة بعد أسبوعين على تولي الجيش السلطة إثر انقلاب عسكري أنهى ما يقارب العقد من الحكم المدني في البلاد.

وأوضحت المنظمة غير الحكومية أن الاضطرابات الكبرى في الشبكة ”بدأت نحو الساعة 01,00 بالتوقيت المحلي (18,00 ت غ)“، مشيرة إلى أن الإنترنت يعمل بـ“14 بالمئة من مستواه العادي“، في وقت نُشرت فيه قوات عسكرية في البلاد، ما يثير مخاوف من حملة قمع وشيكة ضد الحركة الاحتجاجية الرافضة للانقلاب.

وقال مقرر الأمم المتحدة الخاص لبورما الأحد إن قادة المجلس العسكري ”سيحاسَبون“ على أعمال العنف في البلاد.

وكتب توم أندروز على تويتر ”يبدو أن الجنرالات أعلنوا الحرب على الشعب البورمي“، مضيفا ”على الجنرالات الانتباه، ستحاسَبون“.

وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السلطات البورمية بـ“ضمان الاحترام الكامل للحق في التجمع السلمي وعدم تعرض المتظاهرين لأعمال انتقامية“. كما طلب من الجيش أن يأذن ”بشكل عاجل“ للدبلوماسية السويسرية كريستين شرانر بورغنر بالمجيء إلى البلاد ”لتقييم الوضع في شكل مباشر“، بحسب ما قال المتحدث باسم غوتيريش.

ورُصدت دبابات في أحياء رانغون، كبرى مدن البلاد، حيث فرضت السلطات حظر تجول اعتبارا من الساعة 20,00.

أخبار ذات صله