إلا أن مقالا تحليليا نشر في صحيفة “إندبندنت” البريطانية يرى عكس ذلك، حيث قال إن “الريدز” ارتكب فعلا بأخطاء كثيرة هذا الموسم، لكن “التقييمات المبالغ فيها التي يجري إصدارها ليست صحيحة”.

وأوضح: “يبتعد ليفربول حاليا بفارق 10 نقاط كاملة عن مانشستر سيتي المتصدر في الدوري، كما خرج من منافسة كأس الاتحاد، ومني بهزائم تاريخية هذا الموسم، إلى جانب أنه معرض لتهديد حقيقي بالإقصاء من دوري أبطال أوروبا، وهو ما سيكون كارثيا”.

وتابع: “لكن رغم كل هذا، فإنه ليست هناك حاجة للتنقيب عن معطيات وأرقام ودراسة سجلات الأندية السابقة لإجراء تقييمات ومقارنات، على اعتبار أن ما يحصل لليفربول هذا الموسم مرده إلى أمر واحد”.

وأوضحت كاتبة المقال، ميليسا ريدي، كبيرة مراسلي القسم الرياضي في “الإندبندنت”، أن ليفربول عانى كثيرة من الإصابات “لكنه لم ينكسر”.

وأضافت: “فقد تعرض فيرجل فان ديك وجو غوميز وجويل ماتيب لإصابات نهاية الموسم، إضافة إلى أسماء أخرى في وقت لاحق.. إلا أن الإدارة التقنية لم تعالج أزمة غياب دعامات أساسية للفريق من خلال تعويضها بأسماء قوية خلال مرحلة الميركاتو”.

وأردفت قائلة: “كخلاصة، عانى حامل اللقب من لعنة الإصابات، لكن طاقمه تصرف أيضا بالطريقة غير الصحيحة (قرارات فظيعة) لحل هذه الأزمة”.