fbpx
واشنطن: سنواصل الضغط على ميليشيا الحوثي
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات

أعلنت الولايات المتحدة أنها “ستواصل الضغط” على ميليشيا جماعة الحوثي في اليمن، مجددة دعمها للسعودية في الدفاع عن أراضيها ضد اعتداءات الحوثيين.

 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس”أعتقد أننا بكل تأكيد سنواصل الضغط على قيادة الحركة”.

 

وأضاف برايس “نحن نريد تخفيف معاناة الشعب اليمني مع الاستمرار بالوقوف إلى جانب المملكة العربية السعودية”.

 

وطالبت واشنطن في وقت سابق ميليشيات الحوثي بـ”الوقف الفوري للهجمات التي تطول المدنيين داخل السعودية، والهجمات العسكرية داخل اليمن، والتي لا تجلب إلا المزيد من المعاناة للشعب اليمني”.

 

وتأتي تصريحات برايس بعد أيام من إعلان واشنطن اعتزامها إلغاء قرار إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب تصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية.

 

وقال مسؤول في الخارجية الأميركية “لقد أبلغنا الكونغرس رسميًا بنيّة وزير الخارجية أنطوني بلينكن إلغاء هذه التصنيف وسنشارك المزيد من التفاصيل في الأيام المقبلة”، بحسب ما نقلت صحيفة “ذا هيل” الأميركية.

 

وأضاف المسؤول “عملنا يرجع بالكامل إلى العواقب الإنسانية لهذا التصنيف الذي اتخذته الإدارة السابقة في لحظاتها الأخيرة، والذي أوضحت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية منذ ذلك الحين أنه سيؤدي إلى تفاقم أسوأ أزمة إنسانية في العالم”.

 

وفي 19 يناير الماضي، صنفت الولايات المتحدة، جماعة الحوثي “منظمة إرهابية أجنبية”، وفرضت عقوبات على 3 من قادتها، هم زعيمها عبد الملك الحوثي، بجانب القياديين فيها، عبد الخالق الحوثي وعبد الله يحيى الحاكم.

 

ومع استلام الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة جو بايدن لمهامها أعلن الرئيس الأميركي وقف دعم بلاده للعمليات العسكرية في اليمن، بما في ذلك صفقات بيع الأسلحة ذات الصلة.

 

وكان بايدن أكد أن إدارته “تعزز جهودها الدبلوماسية لإنهاء الحرب في اليمن التي تسببت بكارثة إنسانية واستراتيجية”.

 

ويرى متابعون أن الموقف الأميركي لا يبدو مقنعا، خصوصا وأن واشنطن هي من مكنت الحوثيين من حافز قوي للتصعيد، من ذلك وقف الإدارة الأميركية دعم التحالف العربي ويشمل ذلك حتى البعد اللوجستي والمخابراتي، فضلا عن إطلاق مسار لوقف العمل بتصنيف الحوثيين تنظيما إرهابيا.

 

وانتقدت الحكومة اليمنية قرار واشنطن إلغاء تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، حيث قال معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة في تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية “سبأ” الأحد، إن “التلويح بإمكانية التراجع عن تصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية يرسل إشارات خاطئة للحوثيين، ومن خلفهم إيران، بمواصلة نهجهم التصعيدي وجرائمهم وانتهاكاتهم بحق المدنيين، وتحدي إرادة المجتمع الدولي في إنهاء الحرب وإحلال السلام”.

 

ورغم إعلان بايدن تعيين الدبلوماسي تيموثي ليندر كينغ مبعوثا إلى اليمن في خطوة تعد الأولى من نوعها، وتشديده على ضرورة وضع حد للحرب هناك، فإن الخطوة لا تعني الشروع في عملية سلام سريعة، بحسب الخبراء.

 

فلم يعلن بايدن صراحة عزمه على تنفيذ خطة سلام بعينها، ولكن تبدو التصريحات مجرد “إثبات حالة” لما قاله إبان حملته الانتخابية قبل أشهر عن ضرورة وقف تلك الحرب.

أخبار ذات صله