fbpx
محافظ حضرموت في الذكرى ال21 لرحيل الشاعر المحضار: المحضار من أبرز مدارس الشعر الغنائي في بلادنا والوطن العربي
شارك الخبر

يافع نيوز – المكلا.
أكد محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، أن الشاعر الغنائي الحضرمي الكبير حسين أبي بكر المحضار، يعد أحد أبرز مدارس الشعر الغنائي في بلادنا وعلى مستوى الوطن العربي ومطوراً للأغنية الحضرمية ومساهماً بارزاً في تنافسها الإبداعي وانتشارها في كل مكان.
وقال المحافظ في تصريح له بمناسبة الذكرى ال 21 لرحيل الشاعر المحضار التي توافق ال 5 من فبراير 2000م، إن السلطة المحلية بالمحافظة وفاء منها وعرفانا بإبداعات الشاعر حسين المحضار، وخدمته لمحافظته ووطنه، عملت على تخليد ذكراه بتمويل إعادة تأهيل مركز المحضار بالشحر، على نسق حديث وجميل، وتزويده بمعرض متكامل للصور والأجهزة الحديثة، وتنظيم فعاليات بحثية ومتنوعة، كما ستعمل على إعادة تأهيل كورنيش المحضار بالمكلا المسمى بإسمه، وتم اطلاق اسم الشاعر  المحضار على المنشأة التعليمية الجديدة بمنطقة خلف بالمكلا، والتي جرى تشييدها بتمويل من السلطة المحلية بالمحافظة، وتم افتتاحها ضمن الاحتفالات بالعيد ال53 للاستقلال الوطني ال30 من نوفمبر.
ولفت المحافظ الى ان قصائد المحضار ستظل خالدة يرددها ويتغنى بها كبار الفنانين في الوطن ودول الخليج والعالم العربي، مشيرا الى الثنائي  المتميز الذي شكله المحضار مع رفيق دربه المطرب الكبير إبن الغناء تريم أبوبكر سالم بلفقيه، ودورهما معا في انتشار الأغنية الحضرمية وايصالها الى آفاق أوسع.
 الشاعر الحضرمي الراحل حسين أبوبكر المحضار من مواليد مدينة الشحر عام 1350 هـ الموافق 1930م، تلقى تعليمه الأول في مدرسة مكارم الأخلاق في الشحر، ثم انتقل إلى رباط الشحر وأتم تعليمه هناك دارساً القرآن الكريم وعلومه والفقه والتوحيد وآداب اللغة والنقد..
برز المحضار كشاعر غنائي موهوب ولحن معظم أغانيه، وشكل ثنائياً يعد الأشهر في الأغنية العربية الحديثة مع الفنان الكبير أبوبكر سالم بلفقيه.
انتخب عضوا في أول مجلس للنواب في عام 1990م، وتقلد وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى في الآداب والفنون عام 1998م، وهو عضو مؤسس لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، وانتخب لعضوية مجلس الشعب الأعلى مطلع الثمانينات، ثم عضواً في هيئة رئاسة المجلس.
صدرت له أربعة دوواين هي: “دموع العشاق 1966م”، “ابتسامات العشاق 1978م”، “أشجان العشاق 1999م”، “حنين العشاق 1999م”.
توفي الشاعر يوم السبت 29 ذو القعدة 1420 هـ الموافق 5 فبراير 2000م  ودفن بمسقط رأسه مدينة الشحر.
أخبار ذات صله