fbpx
تقرير يرصد أصداء زيارة الانتقالي إلى روسيا ومباحثاته مع الخارجية
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص.
أجمع قادة وسياسيون جنوبيون، على أن زيارة وفد المجلس الانتقالي الجنوبي إلى روسيا، والتي تأتي بدعوة رسمية من الجانب الروسي، وكذلك مباحثاته اليوم في وزارة الخارجية، على أهمية هذا الزيارة والمباحثات، واعتبروها نجاح دبلوماسي وتحول سياسي هام، يعزز من حضور الانتقالي خارجيا وطرح القضية الجنوبية ومطالب الجنوبيين بقوة امام العالم.
وقال ممثل الشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي، عادل صادق الشبحي : “التحول السياسي للقضية الجنوبية بجهود قيادة ‎المجلس الانتقالي الجنوبي ودعم دول التحالف واضحة وتضاف لجهود فردية أو جماعية جنوبية في فترة مابعد ٩٤”. مضيفا : “لذلك فإن الحفاظ على المجلس والالتفاف حول مشروعه مهمة مطلوبة من الجميع”.
بدوره قال السياسي هاني علي سالم البيض: “اهمية زيارة الانتقالي تاتي اولا من توجيه الدعوة نفسها ولو لم اطلع على بروتوكول برنامج الزيارة، ولكن واضح ان الروس يضعون المجلس الانتقالي في حساباتهم، محاولة اجراء تفاهمات وخلق توافق لبناء مواقف مشتركة من اهم قضايا المنطقة، وقلنا سابقا لابد ان يبحر شرقًا وغربا ويطرق ابواب موصدة ليصل”.
واضاف البيض : “من دلالات واهمية الزيارة تعزيز حضور الجنوب الخارجي، والتوقيت!، وتلمس القادم في اطار نسق علاقات دولي ستقوده ادارة امريكية جديدة، وللإطلاع بمواقف وقناعات دول مهمة كروسيا، أيضًا هو توجه خاص بالانتقالي للارتقاء بعمله الخارجي في اطار الفرص المتاحة له والفرص المهدرة التي كانت كثيرة”.
ولفت عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية إلى أن: “سرعة نشر خبر لقاء قيادة الإنتقالي مع المسؤولين الروس في وسائل اعلام روسيا وتعليق وزارة الخارجية الروسية ببيان رسمي عليه خطوة طيبة ومهمة ويوضح أهمية اللقاء عند الروس”.
من جانبه قال الصحفي ياسر اليافعي : “تمكن المجلس الانتقالي من تحقيق إنجازات كبرى بينها النجاح في الدبلوماسية الخارجية وكسر طوق العزلة الخارجية الذين كنا نعاني منها منذ حرب 1994 وتعد هذه الجزئية من اهم مفاتيح انتصار قضيتنا وفق ما يريده شعب الجنوب وليس قوى النفوذ والفساد”.
واضاف اليافعي : “‏نتمنى من قيادة المجلس الانتقالي التركيز على قضية مهمة اثناء تجوالها في الدول العربية والأجنبية، وهذه القضية تتعلق في موضوع تأهيل الكادر الجنوبي في مختلف المجالات ، نحتاج التأهيل بجانب الحراك الدبلوماسي والسياسي والعسكري لأهميته في المرحلة المقبلة”.
‏‎إلى ذلك قال الناشط السياسي محمد حبتور :  “علاقات المجلس الانتقالي الدوليه ليست استعطاف لأحد، ولا استهداف لأحد، ولكنها تسويق واقناع، ومحاولة انتزاع لحقوق شعب مظلوم مكلوم تم اقصاءه وتهميشه منذ 3 عقود، ومن اجل هذا الشعب الكريم، يجب أن نطرق كل الأبواب، ونتحدث بكل اللغات، فنحن اهل حق، ولا يضيع حق وراءه مطالب..!”.
من جانبه قال الصحفي حسين القملي : “‏بعد أن حقق نجاحات دبلوماسية عدة كللها بالمشاركة في حكومة المناصفة وتنفيذ الجزء الأكبر من اتفاق الرياض على الأرض، اتجه المجلس الانتقالي الجنوبي غربًا لتدعيم العلاقات الخارجية التي تساعده بالحفاظ على تلك المكتسبات وما يدعم خدمة القضية الجنوبية”.
بدوره قال الناشط مالك اليزيدي : “‏أستطاع المجلس الانتقالي الجنوبي إخراج القضية الجنوبية من القفص الحديدي الذي ظلت حبيسه بداخله طوال هذه السنوات فقد أصبحت أخبار الجنوب تذاع في أغلب القنوات والمواقع العالمية وأصبحت القضية الجنوبية محط اهتمام كبرى دول العالم منها روسيا وبريطانيا”.
أخبار ذات صله