وكان ترامب اختار العيش في المنتجع الخاص به في بالم بيتش، منذ انتهاء ولايته كرئيس للولايات المتحدة في العشرين من يناير الجاري.

إلا أن اختيار ترامب يخضع حاليا للمراجعة القانونية، حسبما أكد كريك بلوين رئيس مدينة بالم بيتش التي يقع بها المنتجع لـ”سي إن إن”.

وكان ترامب اشترى المنتجع عام 1985، ثم حوله لاحقا إلى ناد للأعضاء فقط عام 1993، مع وضع بعض القيود على الإقامة هناك.

ومن بين هذه القيود التي وقع عليها ترامب بنفسه قبل سنوات، أنه لا يمكن للأعضاء، ومن بينهم الرئيس السابق، قضاء أكثر من 7 أيام متتالية في “مارالاغو”، كما لا يمكنهم البقاء هناك لأكثر مما مجموعه 3 أسابيع في السنة.

ومع ذلك، فإن ترامب تجاوز بالفعل هذه الأرقام، إذ أنه اعتاد التردد على المنتجع في كثير من الأوقات أثناء فترة رئاسته، ثم قرر جعل المنتجع منزله الدائم بعد خروجه من البيت الأبيض.

وقال بلوين: “يخضع هذا الأمر للمراجعة القانونية من قبل محامي المدينة جون سكيب راندولف. المحامي يراجع اتفاق إعلان الاستخدام وقواعد الأوامر الخاصة بنا، لتحديد إذا كان بإمكان ترامب العيش في مارالاغو”.

ولم يتضح بعد موعد إجراء المراجعة، لكن رئيس مدينة بالم بيتش قال إن القضية قد تدرج على جدول أعمال اجتماع مجلس المدينة المقبل، المقرر في 9 فبراير، علما أن جدول الأعمال لم ينشر بعد.

وكانت “منظمة ترامب” أكدت في بيان سابق صدر في ديسمبر الماضي، أنه “لا توجد وثيقة أو اتفاق يحظر على ترامب استخدام مارالاغو كمقر إقامة”.

وفي وقت سابق، نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية رسالة وجهها عدد من جيران ترامب في بالم بيتش لمسؤولي المدينة، يقولون فيها إن الرئيس السابق “ممنوع بالقانون من الإقامة في المنتجع”، مستشهدين بالاتفاق الذي وقعه في 1993.

وطلب الجيران إبلاغ الرئيس رسميا بأنه لا يمكنه جعل المنتجع محل إقامته الدائم، ودعوا المسؤولين المحليين إلى “تجنب موقف محرج” بعد انتهاء ولايته وخروجه من البيت الأبيض.