fbpx
البرلمان الإيطالي يعقد جلسة استماع لقائد عملية “إيريني
شارك الخبر

 

يافع نيوز – العين

يعقد البرلمان الإيطالي، الخميس، جلسة استماع لقائد عملية إيريني الأوروبية لمتابعة تقريره حول خروقات قرار حظر وصول السلاح إلى ليبيا.

 

وقالت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في مجلسي النواب والشيوخ الإيطالي إنها ستعقد اليوم الخميس، جلسة استماع عبر الفيديو للأدميرال فابيو أجوستيني قائد عملية “إيريني” الأوروبية لمراقبة حظر الأسلحة إلى ليبيا.

 

وبحسب بيان للجنة، اطلعت “العين الإخبارية” على نسخة منه، فإنه من المقرر بث جلسة قائد عملية إيريني مباشرة عبر الإنترنت.

وفي 11 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أكدت العملية إيريني أنها رفعت 17 تقريرا إلى الأمم المتحدة، تتضمن رصدا لخروقات لقرار حظر وصول السلاح إلى البلد المثقل بحرب لم تضع أوزارها منذ سنوات.

وانطلقت العملية الأوروبية لمراقبة تنفيذ حظر وصول السلاح إلى ليبيا في 31 مارس/آذار الماضي.

وقال قائد إيريني، الأدميرال فابيو أجوستينى، إن العملية فحصت، في 8 أشهر نحو 1400 سفينة و130 رحلة جوية، فضلا عن مراقبة 16 ميناء ومحطة نفطية، و25 مطارا.

وأضاف أن العملية قامت بـ61 زيارة توافقية على متن سفن تجارية، وتفتيش 6 سفن تجارية تم تحويل إحداها إلى ميناء يوناني، لمنع تسليم الوقود إلى الطائرات العسكرية.

آخر هذه الزيارات التفتيشية، تلك التي كشف عنها الجيش الألماني في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد أن منعت تركيا قوات ألمانية تعمل ضمن “إيريني” من تفتيش سفينة شحن تابعة لها، يُعتقد أنها تنقل أسلحة إلى ليبيا.

مسرحية فاشلة

وفي أعقاب الحادث، شكك خبراء ليبيون، في جدية المجتمع الدولي لإيجاد حل في ليبيا ومنع شحنات الأسلحة التركية من الوصول إلى المليشيات المسلحة في البلاد.

وأكد الخبراء لـ”العين الإخبارية”، أن عملية “إيريني” لمراقبة حظر الأسلحة المفروض على ليبيا لم تمنع آلاف الرحلات التركية لنقل السلاح والمرتزقة إلى مليشيات السراج.

وأشار الخبراء إلى أن المحاولة الألمانية الأخيرة بتفتيش سفينة شحن تركية كانت “مسرحية فاشلة”.

وقال خالد الترجمان، المحلل السياسي الليبي، إن إيريني لمراقبة فرض حظر الأسلحة على ليبيا لا معنى لها وهي “مجرد ذر الرماد في العيون”، مؤكدا أنها لم تستطع إيقاف البوارج والأسلحة التركية، من نقل شحنات الأسلحة ليبيا.

ودعمت تركيا المليشيات المسلحة في ليبيا بالسلاح والخبراء والمرتزقة والفنيين والمدربين، فضلاً عن عن قصف مواقع الجيش الليبي بالبوارج العسكرية، تحت سمع وبصر المجتمع الدولي، بحسب “الترجمان”.

أخبار ذات صله