واستنكر الاتحاد السلوفيني لكرة اليد، الاثنين، ما وصفه بالتنظيم المصري “الجائر” لبطولة العالم، بعد تعرض 12 من لاعبيه لتسمم غذائي عشية المباراة الحاسمة مع المنتخب المضيف، بحسب بيان أصدره بعد اقصائه من الدور الرئيس.

وكتب الأمين السلوفيني العام، غوران تسفييتش، بعد التعادل 25-25 مع منتخب مصر، والإقصاء من الدور الثاني بفارق نقطة عن المضيف: “لسنا راضين عن التنظيم الجائر لبطولة هذه السنة في مصر”.

وتابع البيان “نحو 12 لاعبا من منتخبنا تعرضوا لتسمم غذائي في الساعات الـ24 التي سبقت مباراتنا مع مصر”، مضيفا إن المنظمين المصريين “لم يكترثوا كثيرا” بالمسألة.

وأوضح الاتحاد الذي بلغ منتخبه نصف نهائي كأس أوروبا 2020: “كان الشبان يصرخون من الألم، يتقيؤون ويهرعون إلى الحمام وكأن حياتهم تعتمد على ذلك”.

تصريحات الاتحاد السلوفيني أثارت جدلا واسعا وقد رد عليها سريعا هشام نصر، رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد، الذي أبدى تعجبه بشأنها.

وقال رئيس الاتحاد المصري لموقع سكاي نيوز عربية: “لا يصح ترديد تلك الأقاويل، البطولة تدار بشكل احترافي تحت إشراف من الاتحاد الدولي، والفندق الذي تقيم فيه سلوفينيا على أعلى مستوى”.

وتابع نصر: “يتواجد داخل الفندق نفسه عدد من الفرق الأخرى بجانب المرافقين والبعثات الصحفية، يتناولون جميعهم من “بوفيه مفتوح”، ولم يشتكِ أحد من الطعام، بجانب التواجد الدائم لوزارة الصحة المصرية في المكان لمتابعة الحالة الصحية للجميع.

وأقام المنتخب السلوفيني منذ وصوله إلى القاهرة في فندق واحد مع منتخبات عديدة، من بينها منتخب مصر ذاته، والسويد، وغير مسموح الخروج من المكان ضمن إجراءات الفقاعة الصحية التي جرى التعامل بها بسبب ظروف فيروس كورونا.

مونديال اليد.. الخضر يسرقون الأضواء في يوم المفاجآت

مونديال اليد.. الخضر يسرقون الأضواء في يوم المفاجآت
مونديال اليد.. شبح كورونا يهدد باختراق الفقاعة

مونديال اليد.. شبح كورونا يهدد باختراق الفقاعة

لكن تصريحات الاستنكار المصرية للاتهامات الغريبة لم تكن رد الفعل الوحيد من هذا النوع، إذ ذكر المدير الرياضي للاتحاد الدنماركي إن لديه صورا لأعضاء البعثة السلوفينية، وهم يطلبون وجبات من خارج الفندق، وتحديدا “البيتزا”.

واعتبر المدير الرياضي مورتن هنريكسن في تصريحات لموقع “TV2” أن لديه أدلة على أن السلوفينيين لم يعتنوا بأنفسهم على النحو المناسب.

وتابع: إنه أمر مضحك بعض الشيء (عندما تم إخباره بأمر هذه الشكوى).. إذ لدينا صور تؤكد أن السلوفيين طلبوا أطعمة من الخارج.