fbpx
سياسي يمني ينفجر بوجه حزب الاصلاح الاخواني: هذا هو نهج حزب الاصلاح واتباعهم
شارك الخبر

 

يافع نيوز – خاص:

هاجم السياسي اليمني عادل الشرجبي حزب الاصلاح اليمني الاخواني واتباعه.. وذلك ردا عليهم بعد مهاجمتهم اياه نتيجة نشره منشورين ساخرين حول ميناء قنا الذي زعمت وسائل اعلام حزب الاصلاح بانه تم افتتاحه.

ووصف الشرجبي في منشور على صفحته بالفيس بوك حزب الاصلاح بالاتي:

“نشرتُ ليلة البارحة منشورين ساخرين حول الميناء الذي افتتحه بن عديو في شبوة، فانهال علي محبوه بسيل من التعليقات البذيئة والشتائم والسباب، والحقيقة أن محبيه ينتمون إلى جماعة تنظر إلى أعضائها وأنصارها باعتبارهم منزهين كالملائكة، وتنظر إلى من ليس من أعضائها وأنصارها ومريديها باعتبارهم “شياطين”، وترى أن من حقهم انتقاد كل من ليس منهم، وليس من حق الأخرين انتقاد أي موالٍ لجماعتهم، لقد كفروا الدكتور ياسين سعيد نعمان، الدكتور عبدالعزيز المقالح، الدكتور حمود العودي، الدكتورة رؤفة حسن، بشرى المقطري، وسامية الأغبري، وأخرين كثيرين جداً، بل بلغ بهم الأمر حد تكفير رائد القصة اليمنية محمد عبدالولي بعد وفاته بسنوات طويلة، ولم يقتصر الأمر على تكفير الأفراد، بل تعداه إلى تكفير شعب الجنوب برمته، وشنوا حملات منظمة لتخوين شوقي أحمد هائل والدكتور أمين محمود، والبطل عدنان الحمادي، وعبدالله نعمان، وجردوا كل الأحزاب (عدا حزبهم) من الوطنية، وإذا انتقد أي شخص أحد أعضاء جماعتهم، يتهموه بالتحوث ويصفوه بأنه من مطلقات عفاش، وبأنه جاهل وغبي.

أعضاء هذه الجماعة يعانون من إزدواجية وتناقض في تفكيرهم وممارساتهم منذ الستينات، فقد حرموا الحزبية في دستور ١٩٧٠، ثم أسسوا حزباً سنة ١٩٩٠، يطالبون بالوحدة الوطنية ورص الصفوف ثم يخونون كل القوى الوطنية، دافعوا عن علي عبدالله صالح على مدى ٣٣ عاماً، وشاركوه في فساده وفي قمعه للقوى الوطنية وشاركوا أجهزته الأمنية في تنفيذ الاعتقالات والإخفاء القسري والاغتيالات، وشاركوه في حرب صيف ١٩٩٤ ضد الجنو ب، وعندما أشعل الشباب ثورة فبراير قفزوا من سفينة عفاش الغارقة، وركبوا موجة الثورة، بل سرقوها واستفادوا وحدهم منها.

يدعون أنهم وحدهم من يحاربون الانقلاب الحوثي، وعندما ينتقد جمود الجبهات القتالية والهزائم والتراجع، يحملون أطرافاً أخرى المسؤولية. خونوا العواضي الذي حقق انتصارات كبيرة بالجوف، وصوروا أمين العكيمي الذي فرط بتلك الانتصارات أنه بطل وطني، بل صوروا هزائم جبهة نهم أنها انتصارات، ولا يعترفون حتى اليوم بأن الحوثيين يسيطرون على جبهة نهم. يصفون علي عفاش الذي قاتل حتى قتل بأنه جبان، ويصفون علي محسن الذي هرب بأنه بطل.

بعد الخلاف بين قطر من جانب والسعودية والإمارات من جانب أخر، شيطنوا السعودية والإمارات ووصفوهما بدولتي احتلال، وعندما تصالحتا مع قطر صمتوا وأوقفوا حملاتهم الإعلامية.
بالنسبة لهم تطبيع الإمارات مع إسرائيل خيانة وتطبيع تركيا مع إسرائيل خدمة للقضية الفلسطينية، الخمور في عهد السيسي حرام وفي عهد مرسي حلال، شرب إمرأة للشاي في كفتيريا بمدينة تعز حرام، وبيوت الدعارة والخمور واللواط في تركيا حلال”.

أخبار ذات صله