ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية عن كيم قوله لدى تقديمه تقريراً إلى المؤتمر العام للحزب الحاكم، أول مؤتمر من نوعه منذ 5 سنوات والثامن فقط في تاريخ البلاد، إنّه يعتزم رفع “القدرات الدفاعية للدولة إلى مستوى أعلى بكثير، ووضع أهداف لتحقيق ذلك”.

ويأتي انعقاد هذا المؤتمر قبل أسبوعين من تسلّم جو بايدن مفاتيح البيت الأبيض في 20 يناير، في ظل تدهور العلاقات بين واشنطن وبيونغ يانغ.

وتراجع اقتصاد كوريا الشمالية بشكل كبير بسبب العقوبات الدولية المفروضة على بيونغ يانغ بسبب برنامجيها النووي والصاروخي، كما زادت من الوضع سوءاً جائحة كوفيد-19 والفيضانات التي حدثت في البلاد خلال الصيف.

ووفقاً لوكالة الأنباء الرسمية فإنّ كيم استعرض في مستهل المؤتمر العام “النجاحات الرائعة التي حقّقها حزبنا وشعبنا”، لكنّه “قام أيضاً بتحليل الأخطاء التي ظهرت في الجهود المبذولة لتطبيق الاستراتيجية الخمسية”.

وكوريا الشمالية التي تعاني من سوء إدارة اقتصادية مزمن، ألغت في العام المنصرم خطة سابقة قبل أن يخلص اجتماع للحزب عقد في أغسطس الى أنّ “أهداف تحسين الاقتصاد الوطني تأخّرت بشكل كبير”.