fbpx
صورةوحدث!
شارك الخبر

كتب – عادل حمران.
لم تكتمل الصورة التي أمامكم اليوم الا بعد جهد كبير وعمل متواصل، وسهر وتعب وتخطيط وتعاون كبير من اكبر موظف في الدولة ممثلة بالرئيس هادي إلى اصغر عامل في المطار، مرورا برئيس الوزراء و وزير النقل عبدالسلام حميد ومحافظ العاصمة عدن احمد حامد لملس ورئيس الهيئة الكابتن صالح سليم بن نهيد، ومدير المطار عبدالرقيب العمري ونائبه الاستاذ منيف الزغلي.
لا ننكر بان الضربات الصاروخية اصابتنا في مقتل و خصوصا وأنها لم تدمر المطار و الصالات و المكاتب و الأجهزة دمرت ايضا قلوبنا وحطمتنا في يوم كنا نعتقد بانه يوم تفائل و انتصار ويوم جديد سيرى فيه وطننا النور وخصوصًا مع وصول حكومة المناصفة ولكنه بات يوم اسود وقاسي ولحظات موجعة نخرت ذكرياتها في اعماق قلوبنا و عقولنا وبتنا عاجزين عن تجاوز ذلك المشهد المحزن وكلما حاولنا النسيان أعاد نفسه من جديد ونراه جليلًا في ضحكة زملائنا الشهداء او في انين جرحانا وخصوصا وان اجسادهم مثخنة بالجراح حتى اليوم.
الإرادة القوية من قبل القيادة و العمل بروح الفريق الواحد من قبل الإدارة العامة للمطار و هيئة الطيران وبشكلا متواصل مكننا جميعًا اليوم من التقاط هذه الصورة الجميلة و التي من خلالها ادرك الجميع بان عدن تمرض لكنها لا تموت تجرح لكنها سرعان ما تتعافا وتعود مجددا بطريقة اكبر ثبات وقوة شكرا لكل الجهود المبذولة شكرا لكل طواقم العمل وكل من ساهم و شارك في تطبيب الجراح وإعادة شريان البلد الرئيسي إلى سابق عهده، بصورة عاجلة وفورية.
#عادل_حمران
أخبار ذات صله