fbpx
#ساعدوا_ليمون أطفال اليمن يباعون ويشترون بوثائق “رسمية
شارك الخبر

يافع نيوز – العرب

انتشر هاشتاغ #ساعدوا_ليمون على نطاق واسع في اليمن، وليمون هي فتاة يمنية تبلغ من العمر 8 سنوات باعها والدها اليمني بعقد موثق رسميا في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، ما أثار غضبا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبر الأمر “اتجارا بالبشر”.

 

ووفقا لما هو ظاهر في الصورة المنشورة، حملت الوثيقة ختما رسميا وأسماء شهود دوّنوا أسفل الاتفاقية التي كتبت على ورقة خاصة بوزارة العدل.

 

ووفقا لمضمون الوثيقة وما تم تداوله بين المستخدمين، فإن عملية البيع تمت في أغسطس 2019، في محافظة إب (وسط اليمن)، والخاضعة لسيطرة الحوثيين، لكي يستطيع الأب (ياسر عيد الصلاحي) تسديد ديونه لطليقته، وقد تم البيع لصالح محمد حسن علي الفاتكي، مقابل مبلغ 200 ألف ريال يمني (حوالي 350 دولارا أميركيا).

 

وبعد انتشار الوثيقة، قام ناشطون بتأمين مبلغ مالي لدفعه لـ”المشتري”، وإعادة الفتاة إلى والدها، وتم توثيق ذلك بسند خطي آخر، وهذا ما أثار سخط بعضهم وخوفهم من إعادة بيعها.

 

 

ووصف حساب “يمني فيمينيست فويس” على تويتر عملية بيع لطفلة موثقة بشكل قانوني من قبل جهات حكومية، بأن “العبودية” مازالت موجودة في اليمن ولا يوجد أي تغيير لهذا الواقع القبيح.

 

وقال إن “الطفلة ليمون تم بيعها من قبل المجرم أبيها وكل من اسمه مذكور في هذه الورقة (وثيقة البيع) هو مجرم ومشارك في الجريمة”.

ويعد اليمن من أسوأ البلدان التي يمكن أن يعيش فيها أطفال.

ووفق اليونيسف، ففي اليمن هنالك 7 ملايين طفل يخلدون للنوم كل ليلة وهم جياع. في كل يوم يواجه 400 ألف طفل خطر سوء التغذية الحاد، ويتعرضون لخطر الموت في أي لحظة. وأشار تقرير اليونيسف إلى أن 7.8 مليون طفل محرومون من متابعة تعليمهم بسبب تدابير الإغلاق، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى تعريض الأطفال لخطر عمالة الأطفال والتجنيد في الجماعات المسلحة وزواج الأطفال، بشكل أكبر. وقد وثقت الأمم المتحدة تجنيد 3.467 طفل، بعضهم لا يتجاوز عمره عشر سنوات، واستخدامهم من قبل القوات والجماعات المسلحة على مدى السنوات الخمس الماضية.

أخبار ذات صله