fbpx
مراقبون وناشطون يتسائلون.. لماذا ارتفع سعر العملة اليمنية امام العملات الاجنبية وعلى أي اساس..؟
شارك الخبر

 

يافع نيوز – خاص

اثار ارتفاع العملة اليمنية ” الريال” امام العملات الاجنبية التي انخفض سعرها بمقابل الريال تساؤلات كثيرة لدى اوساط التجار والمواطنين والمراقبيين.

فبعدما كانت العملة امام الدولار لا تتجاوز اقل من 800 للدولار الواحد وكذا الريال السعودي لا يقل عن 200 تداول الصرافون ان سعر اصبح 155 للريال السعودية و 600 ريال للدولار. وذلك في حالة غربية جدا في مجال العملات والبيع والشراء.

ويرى مراقبون ان ارتفاع العملة خلال الايام الماضية كان عملا متعمدا مت الصرافين وخاصة الجهة المتحكمة باسعار الصرف.

ويقول صرافون ات هناك جهات مصرفية هي من تحدد سعر الصرف وعليه يتبع الصرافين سعرها.. في ظل غياب تام للبنك المركزي الذي يعتبر فاشلا في اداء مهامهة والحفاظ على سعر العملة.

ويرى صرافون بعدن ان عملية التلاعب بالعملة تتم عبر لوبيات ترتبط بمحال الصرافة وهي من تتلاعب بالعملة وفقا لتوجهات معينة.

واصبح موضوع الصرف محل جدل واسع حيث تتعدد الروايات حوله وحول سبب صعوده وهبوطة.. مستغربين انه بمجرد اعلان الحكومة واشعار عودتها لعدن انخفظ سعر الصرف مقابل الريال اليمني دون وجود اي عوامل حقيقية وعلمية تعطي الحق في نزول الصرف او صعوده.

ويرى المراقبون ان هناك جهات هي من تقف خلف توجيه الصرافين برفع او خفض سعر الصرف.. داعين الى البحث عن تلك الجهات الخفية التي تتلاعب باعمال الصرف.. والتحقيق معهم ومن يقف خلفهم وكشفهم للرأي العام.

في ذات السياق دعا ناشطون الى ضرورة مراقبة الاسعار وانخفاضها مقابل انخفاض سعر الصرف.. ما لم فيلتم اتخاذ الاجراءات المناسبة حيال الاسعار.

كما اكد الناشطون ان رفع التجار للاسعار تعتبر جريمة اخرى بمقابل جريمة الانهيار الاقتصادي التي يرتكبها الصرافين ومن يقف خلفهم.. والاكثر جريمة هي غياب الرقابة على التجار والزامهم بالاسعار.

أخبار ذات صله