fbpx
حفتر: لا خيار أمام القوات التركية إلا المغادرة سلما أو بالقوة
شارك الخبر

يافع نيوز – العرب

تعهد قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر بإخراج الجيش التركي من ليبيا بالقوة إذا لم يرحل بالطرق السلمية.

 

وقال حفتر في كلمة ألقاها بمناسبة الاحتفال بالذكرى 69 لاستقلال ليبيا إنه “لا قيمة للاستقلال ما دام الجيش التركي يحتل مناطق من بلادنا”، داعيا إياه إلى الرحيل والجلاء سلمًا أو حربًا ما دامت تركيا ترفض إحلال السلام”.

 

وأضاف قائد الجيش الليبي في كلمته موجه حديثه لتركيا ومرتزقتها “انتهى عهد أوهامكم الاستعمارية وعليكم اختيار الرحيل أو الحرب”، مشيرا إلى أن تركيا وميليشياتها مستمرون في التحشيد للحرب، الحرب التي إذا أطلقت أول رصاصة فيها فليستعدوا للموت المحقق”.

وجاءت تصريحات حفتر بعد أن وافق البرلمان التركي على تمديد مهام القوات التركية في ليبيا لمدة 18 شهرا في خطوة تكشف عن رغبة أنقرة في إفشال المسارات الجارية من أجل إيجاد تسوية للأزمة الليبية.

وأكد المشير حفتر أنه “لا خيار أمام القوات التركية المحتلة إلا أن تغادر سلما وطوعا أو بقوة السلاح “.

وشدد على أن “المواجهة الحاسمة قد بدأت ملامحها تلوح في الأفق القريب مع رصد مناورات وتحشيد لمرتزقة تركيا وجندها بالقرب من خطوط التماس، وتكديس السلاح والعتاد وبناء القواعد وغرف العمليات العسكرية”.

وقال “تركيا مستمرة في التحشيد بالقرب من خطوط التماس وتصر على الحرب لتحقيق أطماعها في ثرواتنا”.

وكان الجيش الليبي رصد تحركات للميليشيات لمهاجمة سرت والجفرة وحذر من اتخاذ أي خطوات تصعيدية واستفزازية في المنطقة، مرفقا تحذيراته بمقاطع مصورة توضح عملية التحشيد حول خط وقف إطلاق النار.

وأكد حفتر أن الجيش الليبي استجاب لنداءات المجتمع الدولي الذي دعا لوقف إطلاق النار، على أمل مراعاة العالم لإرادة الليبيين ووقف المعتدي عن ليبيا، موضحا أن المعتدي طغى واستكبر ولم يتوقف عن دعم الإرهاب وإرسال المرتزقة والسلاح بمختلف أنواعه على مدار الساعة، معلنا الحرب على الليبيين متحديا المجتمع الدولي.

وتواصل تركيا الاستخفاف بالقرارات الدولية من خلال جلب المرتزقة إلى ليبيا وتحريك أسطولها الحربي في محاولات لاستفزاز الجيش واستدراجه إلى مواجهة جديدة تنسف جهود التسوية.

أخبار ذات صله