وتستند النتائج التي توصلوا إليها إلى بيانات تم جمعها من 24 دراسة عالمية لما يقرب من 54000 شخص، من أوروبا والولايات المتحدة وأفريقيا وآسيا، حسب ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وقالت الدراسة إن الفارق الصغير عموما في قراءات ضغط الدم بين الذراعين ليس سببا لخوف صحي، مضيفة “إلا أن الفارق الذي يزيد عن 10 ملليمترات زئبق (مم زئبق) في القراءة الفوقية (الضغط الانقباضي) أو القراءة التحتية (الضغط الانبساطي) قد يكون مؤشرا على مشكلة صحية”.

وغالبا ما ينصح الأطباء بقياس ضغط الدم في كلا الذراعين عند تقييم مخاطر القلب والأوعية الدموية، إلا أن هذا الأمر غالبا لا يجري العمل به.

وأوضحت الدراسة أن الفارق الكبير في قياس ضغط الدم بين ذراعيك قد يكون مؤشرا على انسداد الشرايين في ذراعيك (مرض الشريان المحيطي) أو التدهور المعرفيّ أو داء السكري أو مرض الكلى أو قصور في القلب.

ويشدد الأطباء على أنه في حال قام الإنسان بقياس الضغط في منزله ووجد الفارق كبيرا، فيجب اللجوء إلى الطبيب في أقرب وقت.