fbpx
دائرة الدراسات والبحوث بأمانة هيئة رئاسة المجلس الانتقالي تنظم ملتقى تحليلي حول التحديات الماثلة أمام حكومة المناصفة
شارك الخبر

يافع نيوز – عدن – خاص.
نظمت دائرة الدراسات و البحوث في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي، صباح اليوم الأربعاء، في العاصمة عدن، الملتقى التحليلي الثاني حمل عنوان ” حكومة المناصفة .. عوامل النجاح و تحديات موروث الصراع السياسي “، برعاية كريمة من الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
وألقى الأستاذ فضل محمد الجعدي نائب الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، كلمة نقل في مستهلها تحيّات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي والوفد التفاوضي للحاضرين، معبرا عن ارتياحه لعقد هذه الملتقى التحليلي للمواضيع المتعلقة بحكومة المناصفة بين الجنوب والشمال .
وأضاف نائب الأمين العام :” إننا نرى اللبنات الأولى لاستعادة الحق في حكومة المناصفة بين الجنوب و الشمال، والتعبير عن التفاهم المنطقي لاستعادة الحق”، مؤكداً أن الحكومة تنتظرها العديد من المهام المترتب عليها معالجتها باسرع وقت ممكن .
وأشار الجعدي إلى أن أولى مهام حكومة المناصفة، هي إعادة الحق الخدماتي التي تعاني منه محافظات الجنوب، وتحديدا العاصمة عدن ، مؤكداً على ضرورة النظر بإيجابية للمستقبل و التجرد من سلبيات الماضي .
بدورها تحدثت المحامية نيران سوقي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس الجمعية الوطنية، بكلمة حيث عبّرت من خلالها عن تفاؤلها بحكومة المناصفة ،التي تنتظرها العديد التحديات لمعالجتها .
وأشارت سوقي إلى أهمية قدوم الحكومة إلى العاصمة عدن والعمل على أرض الواقع لمعالجة الأوضاع المعيشية والخدماتية للمواطنين، متمنية التوفيق و النجاح لهذا الملتقى، وأن يخرج هذا برؤى تفيد المجلس الانتقالي الجنوبي .
وكان الدكتور نجيب سلمان رئيس دائرة الدراسات و البحوث في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس، قد افتتح الملتقى بكلمة بيّن فيها هذا الملتقى، ومنها تحديد عوامل النجاح و التحديات التي ستواجهها حكومة المناصفة.
و تطرق د.نجيب سلمان إلى الموضوع المرتبط بحكومة المناصفة واعتباره موضوع الساعة من خلال الاستباق في الرؤية وفق تحليل علمي لمجمل القضايا التي قد تواجه هذه الحكومة .
وتم تقديم أربع ورق في الملتقى، حيث تضمنت الورقه الأولى المُقدمة من قبل الأستاذ محمد قاسم نعمان “الآفاق السياسية لحكومة الشراكة في ضوء اتفاقية الرياض في ظل التجاذبات الوطنية والإقليمية والدولية”.
و تطرقت ورقه العمل الثانية المقدمة من قبل الدكتور سعودي علي عبيد لـ” الرؤية الاقتصادية بالمهام والمتطلبات الأساسية في ظل المناصفة بين الشمال و الجنوب”، فيما ناقشت الورقة الثالث المقدمة من قبل الأستاذ نصر هرهرة “موضوع أساس الحوار و التوافق و الاصطفاف الوطني الجنوبي”.
وكانت الورقة الرابعة المقدمة من نجمي عبدالمجيد قد تضمنت “قراءة متأنية لواقع حكومة المناصفة الوضع السياسي الرؤى والمشكلات في إدارة الجغرافية المتشظية”.
وفي ختام الورشة أكد المشاركون على أهمية محتوى الملتقى وورق العمل، معبرين عن شكرهم للمجلس الانتقالي الجنوبي، على تبنيه هذه الملتقى الذي سيسهم في تحديد عوامل النجاح و التحديات التي ستواجه حكومة المناصفة.
أخبار ذات صله