القاهرة – ميرا رأفت ( بوابة الشرق)
نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء 3 أبريل 2013: طلاب الأزهر يقتحمون مبني المشيخة، بيونج يانج ترفع من وتيرة تحديها للمجتمع الدولي، التشاؤم يسبق مفاوضات نووي إيران بكزاخستان، الأمم المتحدة تقر المعاهدة الأولى لتنظيم تجارة الأسلحة، نبأ استشهاد الأسير أبو حمدية يفجر الغضب الجماهيري، النسور يواجه معارضة مجلس النواب.
صحيفة “الجمهورية” المصرية، أبرزت اقتحام مبني مشيخة الأزهر في مصر أمس.
حيث اقتحم عدة آلاف من طلاب جامعة الأزهر مبني مشيخة الأزهر أمس، وأجبروا الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر علي أن يغادر مكتبه، بعد أن حاول دون جدوي إقناعهم بأنه ليس من سلطاته إقالة رئيس الجامعة، وهو المطلب الذي تقدم به الطلاب.
واعتصم الطلاب في المشيخة، رافضين الخروج إلا بعد إقالة رئيس الجامعة.
وكان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد عقد اجتماعاً طارئاً أمس، ضم رئيس الجامعة الدكتور أسامة العبد، ونوابه، لبحث ما تم اتخاذه في أحداث المدينة الجامعية، حيث أصدر الطيب تعليماته المشددة بسرعة التحقيق العاجل، ومتابعة حالة الطلاب المصابين بالمستشفيات للاطمئنان علي صحتهم، وتبين خروج معظمهم، وبعضهم مازال تحت الرعاية الطبية اطمئناناً علي صحتهم، مطالباً بضرورة ظهور نتائج التحقيق لمحاسبة المقصرين.
وقد بلغ عدد حالات الطلاب الذين أصيبوا بالتسمم الغذائي في المدينة الجامعية للأزهر 583 حالة.
وأعلن ممثلو اتحاد طلاب جامعة الأزهر، توجههم إلي دار القضاء العالي لمقابلة النائب العام، واستكمال الإجراءات القانونية وتقديم بلاغات تتهم قيادات الجامعة بالفشل، مؤكدين أنهم مازالوا علي موقفهم من إقالة رئيس الجامعة والقيادات الفاسدة من مسئولين وإداريين وعمال، فكرامة الطلاب فوق كل اعتبار.
هذا وقد تناولت صحيفة “الوطن” الكويتية، رفع بيونج يانج من وتيرة تحديها للمجتمع الدولي.
حيث انتقلت كوريا الشمالية أمس، إلى مرحلة جديدة في صراع القوة مع الأسرة الدولية، مع إعلان عزمها إعادة تشغيل مفاعل نووي متوقف منذ 2007، وذلك على الرغم من قرارات الأمم المتحدة التي تحظر عليها أي نشاط نووي.
وقد أعلنت كوريا الشمالية أمس، إعادة تأهيل وتشغيل كل المنشآت في مجمع “يونجبيون” النووي، ومن بينها موقع لتخصيب اليورانيوم ومفاعل بقوة 5 ميجاواط.
وكان المفاعل، المصدر الوحيد لإنتاج البلوتونيوم، لبرنامج بيونج يانج، للأسلحة النووية، ومن المرجح أن مخزون البلاد المتبقي من البلوتونيوم، يكفي لصناعة 4 أو8 قنابل.
من جانبها، أشارت صحيفة “الثورة” اليمنية، إلى تشاؤم يسبق مفاوضات نووي إيران بكزاخستان.
حيث تستضيف كزاخستان يومي الجمعة والسبت المقبلين، جولة جديدة من المفاوضات بين إيران ومجموعة “5+1″، حول النووي الإيراني، توقعات بعدم حدوث تقدم.
كما يُشار، إلى أن الغرب يشتبه في سعي إيران، لصنع قنبلة نووية تحت ستار برنامج نووي مدني، لكن طهران تنفي ذلك قطعيا، وقد فرضت الأمم المتحدة عليها مجموعة من العقوبات الدولية، عززها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، بحظر مصرفي ونفطي.
في حين أظهرت صحيفة “النهار” اللبنانية، تبني الجمعية العمومية للأمم المتحدة أمس، المعاهدة الأولى لتنظيم تجارة الأسلحة التقليدية، البالغ حجمها 80 مليار دولار سنوياً، عدداً كبيراً العديد من الأفرقاء الفاعلين في هذه السوق امتنعوا عن التصويت.
وصوتت الجمعية، بغالبية 154 صوتاً في مقابل 3 دول، هي سوريا وإيران وكوريا الشمالية، التي كانت حالت دون صدور القرار الأسبوع الماضي، وامتنعت 23 دولة عن التصويت، بينها روسيا والصين ومصر واندونيسيا والهند.
ويغطي نص المعاهدة الأولى منذ معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية لعام 1996، مختلف أنواع الأسلحة التقليدية.
وتهدف المعاهدة، إلى إجبار الدول على وضع ضوابط على تصدير الأسلحة، كما تفرض على الدول قبل بيعها الأسلحة، تقويم ما إذا كانت ستستخدم في عمليات إبادة أو جرائم حرب، أو ما إذا كانت ستستخدم على أيدي إرهابيين أو عصابات جريمة منظمة.
من جهة أخرى، اهتمت صحيفة “الأيام” الفلسطينية، بما أحدثه نبأ استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية صباح أمس، من انفجار الغضب الجماهيري في الأراضي الفلسطينية، احتجاجا على الممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى ولا سيما المرضى منهم.
فقد أعلن صباح أمس، نبأ استشهاد الأسير في قسم العناية المكثفة في مستشفى سوروكا، بعد معاناته من مرض السرطان نتيجة الإهمال الطبي.
وقال قدورة فارس، رئيس نادي الأسير، إن إسرائيل رفضت كل الجهود الدولية لإطلاق سراحه”، محملا إياها مسؤولية استشهاد أبو حمدية، بسبب رفضها الإفراج عنه لعلاجه.
من ناحيتها، أكدت مصلحة السجون الإسرائيلية في بيان وفاته، أنها كانت بدأت إجراءات لإطلاق سراحه المبكر بسبب حالته الصحية المتدهورة.
وأخيرا، أشارت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، إلى ما تواجه الحكومة الأردنية الجديدة، من معارضة داخل مجلس النواب، تعرقل جهود رئيسها الدكتور عبد الله النسور، في اجتياز الاستحقاق الدستوري بالحصول على ثقة مجلس النواب.
حيث انتقد النواب المعارضون، التشكيلة الوزارية، وقالوا إنها لا تنسجم مع المشاورات النيابية التي أجراها الدكتور النسور، مع أعضاء مجلس النواب لاختيار التشكيلة الحكومية، بل إن نوابا اتهموا الرئيس النسور، بعدم الالتزام بالمشاورات مع مجلس النواب في اختيار الوزراء، وإنه أفرغ المشاورات من مضمونها بحيث أصبحت “شكلية”، وهو ما أكدته مساعد رئيس مجلس النواب النائب إنصاف الخوالدة.