يافع نيوز – متابعات

التقى قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر السبت، بمقر قيادة قواته في بنغازي، اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة المصرية، حسب ما ذكرته مصادر إعلامية.

وحسب بيان مكتب الإعلام بالقيادة العامة للجيش الليبي، فقد جرى خلال اللقاء مناقشة كل الملفات الأمنية ذات الاهتمام المُشترك بين البلدين، إضافة إلى مناقشة جُل القضايا المتعلقة بالأمن القومي المشترك.

وجدد الجيش الليبي تثمينه للجهود المصرية لحل الأزمة الليبية ومساعيها لإيجاد تسوية تنهي الصراع الدائر بالبلد منذ سنوات، حيث أشاد حفتر بالدور البارز، الذي تلعبه القاهرة في جل القضايا العربية بوجه عام والقضية الليبية بوجه خاص، حسب ما ذكره بيان مكتب الإعلام.

من جانبه، أثنى رئيس المخابرات العامة المصرية على جهود الجيش في محاربة الإرهاب والقبض على المطلوبين محليا ودوليا، مثمنا دور الجيش في التصدي للميليشيات المسلحة.

وتدعم مصر جهود الجيش في محاربة الإرهاب وسطوة الميليشيات، خاصة بعد دخول تركيا على خط الصراع بدعمها حكومة الوفاق بالعتاد العسكري والمرتزقة، ما من شأنه أن يقوّض فرص الحوار بين الفرقاء الليبيين ويبقي الأزمة في مربعها الصفر.

وتصرّ قيادة الجيش الوطني على ضرورة خروج الإرهابيين والمرتزقة والقوات التركية من جميع الأراضي الليبية لإنجاح المفاوضات السياسية، وهو ما يلقى تأييدا من القاهرة.

وكانت مخرجات اجتماع اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) قد توصلت مؤخرا، إلى ضرورة إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب وسحبهم من خطوط التماس، وفتح الطريق الساحلي، وتأمين حركة المواطنين المدنيين، وتبادل الأسرى، وتسليم الجثامين، والاستمرار في محاربة الجماعات المصنفة إرهابيا دوليا.

وعلى صعيد آخر، أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الخميس،عن تشكيل لجنة قانونية ودستورية، من أعضاء ملتقى الحوار السياسي مكلفة بوضع قانون لانتخابات 2021.

وتوصل المشاركون في الحوار السياسي خلال الجولة الأولى والمباشرة من المفاوضات الليبية، التي عقدت في تونس في نوفمبر الماضي، إلى الاتفاق على تنظيم انتخابات في 17 ديسمبر من العام المقبل.

كما وافق مجلس الأمن الدولي الثلاثاء، على تعيين البلغاري نيكولاي ملادينوف والنرويجي تور وينسلاند، مبعوثين جديدين للمنظمة الدولية إلى ليبيا والشرق الأوسط على التوالي.

ويأتي تعيين ملادينوف بعد عشرة أشهر من استقالة اللبناني غسان سلامة من منصب مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، في خطوة عزاها إلى دواع صحيّة قبل أن يعبّر عن استيائه من عدم التزام العديد من أعضاء الأمم المتحدة، بمن فيهم أعضاء في مجلس الأمن الدولي، بقرارات كانوا هم أول من وافق عليها.