وبدأت الواقعة الأولى عندما وجّه جوزيه مورينيو مدرب توتنهام هوتسبير انتقادات إلى يورغن كلوب مدرب ليفربول، بعد هزيمة فريقه أمام حامل اللقب باستاد أنفيلد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الأربعاء.

وأبلغ مورينيو خدمة أمازون برايم عند سؤاله بشأن حديثه الحاد مع كلوب بعد صفارة النهاية “قلت له إن الفريق الأفضل خسر واختلف معي لكن هذا رأيه. بالمناسبة لو تصرفت بالأسلوب الذي يتصرف به عند مقاعد البدلاء، لما بقيت وكان سيتم طردي في لحظة”.

وبعد هدوء الموضوع ليوم واحد فقط، عاد مورينيو ليعلن الحرب رسميا على كلوب، وهي استراتيجية تعود عليها المدرب البرتغالي مع خصومه المدربين في الدوري سابقا.

وبعد أن توج كلوب بجائزة أفضل مدرب في العام من الفيفا، مساء الخميس، خرج مورينيو ليشير إلى خصمه الألماني لا يستحقها.

وكان كلوب قد توج بجائزة مدرب العام بشكل مفاجئ، خاصة وأن الجميع توقع فوز مدرب بايرن ميونيخ، هانزي فليك، الذي حقق جميع الألقاب المحلية والقارية التي خاضها، ومن بينها دوري أبطال أوروبا.

وقال مورينيو ساخرا: “أعتقد أن الفرصة الوحيدة التي يستطيع فيها فليك تحقيق الجائزة، هو أن يعثر بايرن ميونيخ له على بطولتين أو ثلاثة إضافية كي يحققها، فربما عندما يحقق 7 ألقاب في موسم واحد قد يحرز الجائزة”.

وأضاف “مشكلة فليك أنه حقق 5 ألقاب فقط، وهي الدوري الألماني ودوري أبطال أوروبا وكأس ألمانيا وكأس السوبر الأوروبي وكأس السوبر الألماني”.

وتابع: “مسكين فليك. فرصته الوحيدة بتحقيق الجائزة هي إذا وجد له البايرن بطولتين أو ثلاثة إضافية كي يحققها”.